المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان یزور تجمع العلماء المسلمين
تنا- خاص
قام المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر يرافقه الإعلامي الدكتور علي قصير بزيارة تجمع العلماء المسلمين حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله ، وتطرق البحث للخطوات المشتركة التي يمكن القيام بها بالتعاون ما بين المستشارية الثقافية وتجمع العلماء المسلمين.
شارک :
قام المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر يرافقه الإعلامي الدكتور علي قصير بزيارة تجمع العلماء المسلمين حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله ، وتطرق البحث للخطوات المشتركة التي يمكن القيام بها بالتعاون ما بين المستشارية الثقافية وتجمع العلماء المسلمين خاصة مع قرب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية التي يجب الإستفادة منها في نشر الوعي الثقافي الرسالي وتوجيه المسلمين إلى أن خروجهم من ما يعانون منه في هذه الأيام هو بوحدتهم في مواجهة أعداء الأمة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
كما تطرق البحث إلى أن يوجه خطاب إلى علماء الأمة للقيام بواجب جهاد التبيين خاصة مع الحملة المسعورة التي تُخاض اليوم من قبل الإعلام الغربي ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأخلاقية التي بنيت عليها مجتمعاتنا والسعي من قبلهم لنشر الشذوذ على كل المستويات خاصة الشذوذ الجنسي والذي يظهر من خلال الانتاجات الإعلامية في الترغيب بها لتصبح أمراً عادياً في مجتمعاتنا قد طغى على كل هذه النشاطات.
وقد توجه المجتمعون بالتحية للجماهير الغفيرة التي شاركت في مناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة، وشكروا للدولة العراقية حُسن رعاية الزوار وتقديم الخدمات الضرورية لهم مجاناً ومن دون مقابل خاصة وان العدد هذا العام قد فاق بحسب التقديرات الأولية العشرين مليون زائر.
كما نوه المجتمعون بالموكب الوحدوي على العامود 833 الذي ضم علماء من أهل السنة خاصة من فلسطين المحتلة والذي أكد على أن النصرة الحقيقية للإسلام والتمسك الحقيقي بنهج الإمام الحسين عليه السلام يكون باقتلاع الغدة السرطانية الموجودة في جسد أمتنا وهي الكيان الغاصب، وإن هذا الموكب دليل واضح على أن النهج الوحيد الذي يحرر فلسطين هو بالجهاد والمقاومة والوحدة ليس على مستوى الأمة الإسلامية فقط بل على مستوى أحرار العالم على مختلف انتماءاتهم الدينية والفكرية.
وتم التوافق بين المجتمعين على استمرار اللقاءات لما فيه مصلحة خير البلدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان.