حماس والجهاد: عملية شعفاط رد طبيعي على جرائم الاحتلال
تنا
أكدت حركة حماس، مساء يوم السبت، أن عملية القدس التي وقعت اليوم في مخيم شعفاط شمال القدس، ردٌّ على جرائم الاحتلال وتدنيس الأقصى.
شارک :
وباركت حماس عمليات المقاومة المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، والتي توّجت الليلة بعملية جريئة ضد جنود العدو على حاجز شعفاط في القدس المحتلة.
وبينت أنّ جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، وضد أبناء شعبنا الجمعة و السبت في جنين ورام الله وقلقيلية، لن تبقى دون رد، وأنّ رصاص الأحرار يعرف طريقه نحو أهداف الاحتلال المنتشرة.
وأضافت: "إنّ عملية القدس تأتي اليوم في ذكرى عملية الشهيد الحاج مصباح أبو صبيح الذي عاش مرابطاً في الأقصى واستشهد مدافعاً عن القدس، وأنار للأجيال من بعده طريق الحق والمقاومة والحرية".
كما أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن عملية حاجز شعفاط مساء يوم السبت، تأتي في إطار تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة بشكل منظم ومتطور.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها طارق عز الدين خلال تصريحات صحفية "إن العمليات تشير إلى تطور المقاومة الفلسطينية ورجالها، وقدرتهم على إيلام العدو يتصاعد يوماً بعد يوم".
وأشار عز الدين إلى أن "العملية تأتي كرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في الضفة الغربية، وآخرها ارتقاء شهيدين في جنين ".
وقال إن العملية في "حاجز شعفاط" كمكان "يحمل رسالة أخرى إلى العدو الصهيوني أن المقاومة لن تتردد في مهاجمته طالما هو جاثم على أرضنا".
وتابع: "توقيت العملية مهم في ظل الهجمة الصهيونية على شعبنا والتي تتزامن مع ما يسمى بالأعياد اليهودية".
وأصيب ثلاثة من جنود الاحتلال اثنين بحالة خطيرة، مساء يوم السبت، في عملية إطلاق نار بطولية على حاجز شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، في حين انسحب المنفذون بسلام.
وأفادت مصادر محلية أن عملية إطلاق نار بطولية استهدفت قوات الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط، وانسحب المنفذون من المكان بسلام.
وبحسب التفاصيل الأولية المنشورة، فإن شابًّا فلسطينيًّا اقترب من الحاجز وأطلق النار، في حين أطلقت عدة رصاصات أخرى من سيارة مارة، في عملية "مركبة".
وذكرت قوات الاحتلال أن أحد المصابين في عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط حالته خطيرة في الإنعاش "مجندة"، والثاني حالته حرجة جدا، والثالث بجراح متوسطة.