الرئيس الروسي بشار الأسد يستقبل وفداً روسياً برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ويناقشون ملفي اللاجئين والعلاقات الثنائية بين موسكو ودمشق.
شارک :
وأكّد الأسد خلال الاجتماع، على أهمية آليات المتابعة للمُخرَجات التي تمّ التوصل إليها عبر السفراء والمسؤولين في كلا البلدين في الاجتماع الخامس السوري- الروسي المشترك.
كما أشار إلى "أهمية العمل المشترك في الجوانب الثقافية والتعليمية"، معتبراً أن "الهدف الأكبر هو خلق دمجٍ على المستوى الشعبي استناداً إلى القاعدة الموجودة منذ العقود الماضية وأساسها العائلات المشتركة".
ولفت في هذا السياق إلى أنّ "ظروف الحرب المشتركة على الإرهاب سيساعد على الاندماج بين الشعبين الروسي والسوري من الناحيتين الثقافية والاجتماعية".
وقدّم الرئيس الأسد التهاني بنجاح الاستفتاءات لضم إقليم دونباس ومنطقتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا الاتحادية، مشيراً إلى أنّ "الشعب السوري يتابع العملية العسكرية الخاصة في دونباس بنفس الطريقة التي كان يتابع فيها المعارك ضد الإرهابيين في سوريا لأن الحرب التي تخوضها روسيا هي لصالح عودة التوازن الدولي".
بدوره نقل الوفد المشارك في المؤتمر الدولي إلى الأسد، النتائج والمُخرَجات التي تمّ التوصل إليها بين الطرفين بشأن ملفي اللاجئين والتعاون الثنائي.
وأشار أعضاء الوفد إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يولي أهمية خاصة لتطوير العلاقات مع سورية وتنمية التعاون معها.
واعتبر الوفد أنّ "اجتماعات الهيئتين التنسيقيتين الوزاريتين السورية والروسية تعطي الفرصة لمناقشة آفاق العمل المستقبلي وتحديد مجالات جديدة للتعاون"، مشيراً إلى أنّ "التعاون حالياً يشمل مروحةً واسعةً من المجالات الحيوية فيما يخص الصناعة والزراعة والكهرباء، وأيضاً الثقافة والتعليم والبحث العلمي".
وانطلقت أعمال اليوم الأول للاجتماع الخامس السوري- الروسي المشترك لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين يوم الثلاثاء، وتضمّنت جلسات ولقاءات ثنائية شملت مجالات التقنية والعلمية والمالية والكهرباء والنفط والطاقات المتجددة.