حركة انصار ثورة ١٤ فبراير تثمن موقف المعارضة الموحد في مقاطعة الانتخابات البحرينية
تنا
رحب المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير، من جديد، بالموقف الموحد للشعب البحراني وقوى المعارضة بكافة أطيافها، وكذلك قيادات ورموز المعارضة والعلماء في خارج البحرين وداخل سجون النظام، الرافض للانتخابات التشريعية والبلدية البحرينية المزمعة في 12 نوفمبر الجاري.
شارک :
وأصدر المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير، تصريحا صحفيا واعلاميا رحب من جديد بهذا الموقف الموحد للشعب البحراني وقوى المعارضة بكافة أطيافها، وكذلك قيادات ورموز المعارضة والعلماء المجاهدين في خارج البحرين وداخل سجون الكيان الخليفي، اضافة الى السجناء السياسيين وسجناء الرأي والحقوقيين.
وعبّرت الحركة عن ارتياحهها التام للموقف الموحد لمقاطعة الانتخابات البرلمانية ومجالس البلديات الصورية من قبل قوى المعارضة السياسية وعلماء ورجال الدين والمناضلين في البحرين وخارجها، ومن هم قابعين في السجون الخليفية، وفي مقدمتهم قادة المعارضة.
وثمنت موقف شعب البحرين وعوائل الشهداء والسجناء السياسيين وسجناء الرأي لموقفهم التاريخي لمقاطعة هذه الانتخابات التي تشرعن الديكتاتورية وحكومة الفرد الواحد والحكم القبلي الشمولي المطلق.
كما طالبت، "من رشحوا انفسهم للمشاركة في الانتخابات الصورية والهزلية بأن ينسحبوا لكي لا يكون موقفهم بعد مشاركتهم وصمة عار على جباههم، لأنهم بذلك خانوا دماء الشهداء الابرار، وخانوا الموقف الجماهيري الرافض للحكم الخليفي الغازي والمحتل".