حركة شباب 14 فبراير تدين الهجوم الإرهابي في مدينة إيذه الايرانية
تنا
أصدر المكتب السياسي لـ "حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير"البحرينية، بيانا ادان فيه الهجوم الإرهابي الذي استهدف امس الاربعاء السوق المركزي واحرق حوزة علمية في مدينة "إيذه" (بمحافظة خوزستان -جنوب غربي ايران).
شارک :
وفادت "تنا" ان بيان "الحركة" الذي تلقت نسخة منه جاء كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) سورة المائدة/صدق الله العلي العظيم.
يدين المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير وبأشد العبارات الهجوم الإرهابي الداعشي التكفيري الوهابي السعودي الصهيوأمريكي المسلح الذي إستهدف السوق المركزي في "ايذه" جنوب غرب محافظة خوزستان وحرق حوزة علمية في نفس المكان ، وقبلها الإعتداء على عمامة رسول الله هنا وهناك ، وكل ذلك من أجل لي أذرع ايران الثورة الاسلامية ، والذي نراه مستحيلا في الحرب الخاسرة لأمريكا الشيطان الأكبر والاستكبار العالمي والصهيونية العالمية وعملائهم في السعودية والإمارات وسائر البلدان المجاورة لأيران ، ضد نظام الجمهورية الإسلامية ، ومحاولة إسقاطه.
إن قتل مواطنين أبرياء بينهم نساء وأطفال أثناء زيارتهم لمزار "شاهچراغ" في شيراز ، وإثارة أعمال الشغب هنا وهناك ، ومحاولات لمحاصرة أيران من كل حدودها ، ودعم الإرهاب ليضرب في كل منطقة في ايران ، لن يسقط النظام الإسلامي للجمهورية الاسلامية في إيران ، فالنظام قوي بكل مفاصله السياسية والدينية والأمنية والعسكرية ، وقبل كل ذلك الشعبية قويا ومتماسكاً، وما خروج الجماهير الثورية الاسلامية الايرانية بالملايين في كل أنحاء إيران ،في الذكرى السنوية يوم السيطرة على السفارة الأمريكيّة عام 1979 والمعروف بيوم 13 آبان ، يوم مقارعة الاستكبار العالمي، الا أنه إستفتاء شعبي جديد للوقوف الى جانب النظام الاسلامي وتأييده،كما وقفت الجماهير الاسلامية الى جانبه في أيام تشييع الجنرال قاسم سليماني.
ان الهجوم الغادر والجبان على سوق "ايذه" وإستشهاد 7 شهداء ، وإصابة 10 من المواطنين الأبرياء العزل ، بعد فتح الإرهابيين نيرانهم عليهم ، دليل فشل الإرهاب الداعشي التكفيري الوهابي السعودي الاماراتي في النيل من قوة نظام الجمهورية الاسلامية في إيران ، وكذلك النيل من عزيمة الشعب الايراني وإيمانه وثباته في دعم نظامه السياسي الذي قدم من أجله مئات الآلاف من الشهداء والضحايا والمصابين والجرحى والمعوقين ، قبل إنتصار الثورة وأبان قيامها ، وأيام إنتصارها ، وفي السنين الثمان للحرب المفروضة من قبل نظام البعث الصدامي الكافر، وما تخلله من شهداء على يد منافقي خلق بلغ 17 ألف شهيد.
إننا على ثقة بأن الشعب الايراني سيبقى داعما ببصيرة وعزيمة ووعي وثبات لنظامه السياسي الجمهوري الاسلامي ، وسيطهر ايران الثورة من براثن الإرهاب الداعشي التكفيري ، وبراثن النفاق وعملاء الاستكبار العالمي والأنظمة الرجعية الداعشية في السعودية والامارات ، وعلى سواعد رجاله في الجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة "البسيج"، وسواعد كل أبناء الشعب الايراني المقاوم ستجتث الغضدة السرطانية للكيان الصهيوني من الأراضي الفلسطينية ، وكل الوجود الاستعماري لأمريكا وحلفائها الغربيين وعملائهم الرجعيين الأمويين السفيانيين المروانيين ، وسيكون نظام الجمهورية الاسلامية في إيران مقدمة لظهور الامام الحجة المنتظر القائم المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ، وسيسلم الرآية له ، ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلماً وجورا.
كما أننا على ثقة بأن أعمال الشغب التي يقوم بها عملاء ومرتزقة أمريكا وإسرائيل والحكومات الغربية ، وعملائهم الرجعيين في المنطقة ، داخل ايران ، سوف تنتهي ، وقد إحتوت الجمهورية الاسلامية في إيران أعمال الشغب ، وإعتقلت قادة ومحركيها، وإنها قادرة على إجتثاث جذور الإرهاب التكفيري الداعشي ، وعلى الأنظمة الكارتونية في السعودية والامارات وبعض الدول المجاورة ، وبعض وكالات الأنباء المرتبطة بها التي تحرك المخربين والعملاء بأن الجمهورية الاسلامية في إيران ستستهدف عمق كل من يدعم هذه الأعمال الإرهابية وأعمال الشغب المنظمة بالمال والسلاح ويسخر وسائل إعلامه لبث الدعايات والأخبار الكاذبة عن داخل إيران، وليأخذ قادة هذه الأنظمة الكارتونية التصريحات لقادة الجمهورية من العسكريين والسياسيين وخصوصا الجنرال سلامي قائد حرس الثورة الاسلامية على محمل الجد ، وإن دك قواعد ومعسكرات الإرهابيين في كردستان شمال العراق ، من قبل قوات حرس الثورة ، يجب أن يكون درساَ لمن تسول له نفسه الى تهديد الأمن القومي الايراني.
وأخيراً فإننا نتقدم بأحر التعازي لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (دا ظله الوارف) ، وعوائل الشهداء الأبرار ، والشعب الإيراني المسلم العظيم ، والمسئولين في الجمهورية الاسلامية ، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبي وآل الطيبين الطاهرين ، ومع الشهداء والصديقين والأبرار وحسن أولئك رفيقا ، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.
المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
16 نوفمبر 2022م