أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن إستراتيجية المقاومة أثبتت جدواها في الدفاع والتحرير، مشددا على ضرورة التمسك بها خصوصا وأن "اسرائيل" تخشاها. وفيما لفت الى أن "هذه الإستراتيجية باتت تدرس اليوم في المعاهد العسكرية العالمية وأنها جعلت جيش اسرائيل موضع سخرية الجيوش في العالم"، أشار الشيخ قاووق الى "أننا نريد من خلال الحوار أن نعمم هذه الإستراتيجية على كل المناطق والجهات والفئات اللبنانية، وليشارك الجميع في هذا الواجب الوطني المشرف في الدفاع عن السيادة وفي إستكمال تحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وإستكمال تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية".

وأضاف الشيخ قاووق قائلاً : "نحن لا نخشى الحوار وإنما الذين كان مشروعهم متصل بالإرادات الدولية وتبنوا إستراتيجية التعطيل والتأزيم بالبلد هم الذين فضحوا أنفسهم ورفضوا الحوار، أما المقاومة فهي حريصة على تعميم إستراتيجيتها في الدفاع والتحرير لأنها إستراتيجية ناجحة وهي ضرورة وطنية بمواجهة الغطرسة الإسرائيلية بالأخص في حماية الثروة النفطية في البحر، خصوصا وأن هذه الثروة الوطنية تشكل بالنسبة لنا كل الكرامة والسيادة اللبنانية"، مشددا على ان "كل قطرة نفط لبنانية في البحر وكل حبة تراب في مزارع شبعا وتلال كفرشوبة تساوي بالنسبة للمقاومة كل الكرامة والسيادة".

وتابع الشيخ  قاووق، فقال : " لقد ولى زمن التهاون والتجاهل في الدفاع عن حقوقنا النفطية في البحر"، مشيرا الى أن "الحكومة الجديدة إستطاعت في إنطلاقتها الأولى أن تصحح وأن تفضح التهاون والتقصير الذي مارسته الحكومات السابقة في ملف الثروة النفطية اللبنانية في البحر"، وخالصا الى أن "موقف لبنان قوي بإرتكازه على إستراتيجية المقاومة ومعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وأن اسرائيل لا يمكنها أن تستخف بالموقف اللبناني لأنها تخشى قوة المقاومة وصواريخها واسرائيل لا تزال أسيرة كابوس هزيمة تموز ٢٠٠٦ ".