الاسد : إيران دعمت سوريا بشكل فاعل ولا تزال تدعمها اقتصادياً وعسكرياً
تنا
اكد الرئيس السوري "بشار الأسد"، على أن إيران دعمت سوريا بشكل فاعل، ولا تزال تدعمها اقتصادياً وعسكرياً.
شارک :
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري، في دمشق، مجموعة من الصحافيين والباحثين؛ حيث أجاب على مجموعة من الأسئلة التي طرحها الحاضرون.
وحول العلاقة مع "حلفاء دمشق"، قال : إن الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت سوريا بشكل فاعل، ولا تزال تدعمها اقتصادياً وعسكرياً.
كما نوه بالعلاقة مع "حزب الله" لبنان، مصرحا ان سوريا تدعم على الدوام حزب الله، لأنه حليف استراتيجي لها.
كما اعرب الرئيس السوري عن خشيته على لبنان ومستقبله في ظل الواقع الحالي؛ "لكونه خاصرة سوريا الأساسية، والاستقرار فيه مهم جداً لسوريا".
واعتبر العلاقة بين سوريا والعراق قائمة على اسس الصداقة؛ مبينا ان دمشق تعول على السياسة العامة في التعامل مع بغداد لا على مواقف الأشخاص.
وعند سؤاله عن إعادة العلاقات مع حركة "حماس" الفلسطينية، قال الأسد : إن "حماس قدمت اعتذاراً علنياً، وهو اعتذار لكل الشعب السوري، كان ذلك خلال زيارة خليل الحية الأخيرة، وتصريحاته العلنية حول ذلك.
وعن روسيا، اكد عى ان الاخيرة "قدمت الكثير من المساعدات، لكن الواقع اليوم مختلف بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والضغوطات الاقتصادية والعسكرية عليهم".
وبخصوص الدول العربية، قال الرئيس السوري : (إننا) كنا ننتظر موقفاً مصرياً يتناسب مع وزن مصر العربي، ويجب أن يكون الموقف المصري من دمشق غير كل العرب. لكن المصريين يراوغون، فهم يوصِلون رسائل أنهم مع عودة دمشق إلى الجامعة العربية، لكن عندما تمت مناقشة ذلك رسمياً، كانت القاهرة ضد عودة دمشق.
أما خليجياً، فوصَف الأسد موقف سلطنة عمان بأنه "الأكثر عقلانية وصدقاً"، مضيفاً أن الموقف الإماراتي يأتي بعد الموقف العٌماني مباشرة. وبالنسبة للسعودية والبحرين، فإن ولي العهد السعودي بن سلمان لم يكن موقفه سلبياً، لكنه تعرض لضغوط بعدم التعاون مع الحكومة السورية، وعلى رغم صغر مساحة البحرين، إلا أنها كانت أكثر جرأة من خلال قرار إعادة افتتاح السفارة في دمشق.