رئیسي يجتمع بعلماء ورجال الدين من اهل السنة و الشيعة في سنندج
تنا
التقى رئيس االجمهورية "آية الله "إبراهيم رئيسي"، جمعا من العلماء ورجال الدين الشيعة والسنة في محافظة كردستان غرب البلاد خلال زیارته إلى المحافظة لتدشين عدد من المشاريع.
شارک :
وبدأ رئیس الجمهوریة زيارة إلى المحافظة ابتدأها بافتتاح مشروع كبير لإيصال المياه إلى مدينة سنندج؛ ومن ثم اجتمع على هامش الافتتاح بجموع من أهالي ومسؤولي محافظة كردستان.
وتلى الافتتاح لقاء رئيسي بعوائل الشهداء والمضحين لقوات الأمن وسائر ضحايا الاضطرابات الأخيرة.
وشارك رئيس الجمهورية، بعدها، في صلاة الجماعة التي اصطف فيها علماء من أهل السنة والشيعة خلف إمام الجماعة من أهل السنة، وذلك على هامش لقاءه بعلماء محافظة كردستان.
وقال آیة الله رئیسي خلال لقائه جمعا من العلماء ورجال الدين السنة والشيعة في المحافظة : إن العدو صمم ونفذ العديد من المؤامرات ضد الشعب الايراني لوقف مسار تقدمه .
كما استمع إلى هواجس ومطالب هؤلاء العلماء وأصدر الأوامر اللازمة لمعالجتها.
واعتبر شن ثماني سنوات من الحرب المفروضة ( من قبل نظام صدام البائد) والتحریض لنشر النزعات الانفصالیة في محافظة كردستان من المؤمرات التي حاكها العدو ضد البلاد، مؤكدا ان الشعب الكردي الواعي والبصير احبط مؤمرات العدو ومنعه من تحقيق اغراضه.
ودعا رئيس الجمهورية، العلماء إلی تأدية الواجب والمهام في تنوير عقول الناس ومعرفتهم بان الولايات المتحدة الأمریکیة والکیان الصهیوني هما العاملين الرئیسيين لانتشار الجهل والظلم.
واعتبر رئيسي هذا اللقاء الذي جمعه بمجموعة من الشخصيات الموثوقة التي هي على اتصال مباشر مع اهالي كردستان بانها فرصة كبيرة له، لافتا الى العدد الكبير للشهداء الذي قدمته كردستان وتضحيات المواطنين من الاكراد في مواجهة الانفصاليين.
وقال إن إيران دولة هادفة وآخذة في مسار النمو، مشيرا الى فرض الأعداء الحظر علی الشعب الایراني من أجل ایقاف مسار نموه بعد فشلهم في شن الحرب علی ایران وحیاکة المؤمرات الإنفصالیة .
واكد رئيسي : الاعداء اقروا في نهاية المطاف بفشلهم في فرض سياسة الضغوط القصوى والحظر على بلادنا وهذا اجبرهم إلی اللجوء إلی بث الفتنة والتحریض علی اندلاع أعمال الشغب بالبلاد.
وتابع: ان العدو الحقيقي للجمهورية الإسلامية هو أمريكا والکیان الصهيوني وليس من شاركوا في الاضطرابات، مشددا على أننا نرد بحسم على مرتكبي جرائم القتل ومزعزعي الأمن خلال هذه الفترة.
وصرح : لقد ركزت الحكومة بكل قوة على حل المشاكل لكن لا ينبغي أن نتجاهل دور جهاد التبیین في مواجهة محاولات الأعداء وراء تضخيم هذه المشاكل، لأن العدو یهدف الى خداع شبابنا.