بدأت، اليوم السبت، عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التونسية للناخبين في الداخل؛ بعد أن أعلنت هيئة الانتخابات أنها سجلت إقبالا ضعيفا بالخارج في يومها الأول.
شارک :
وفتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها أمام الناخبين، اليوم السبت، من أجل اختيار برلمان جديد، في وقت تشهد فيه البلاد أول انتخابات برلمانية منذ اعتماد الدستور الجديد في استفتاء يوم 25 تموز/يوليو.
وذكرت إذاعة "موزاييك أف أم" التونسية أن "مراكز الاقتراع فتحت أبوابها من أجل استقبال الناخبين داخل تونس لانتخاب ممثليهم في مجلس نواب الشعب".
وأضافت الإذاعة المحلية أن "عمليات الاقتراع ستستمر إلى الساعة 6 من مساء اليوم تقريباً بحسب التوقيت المحلي".
كما أشارت الإذاعة إلى أن "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ذكرت بأن 9.2 مليون ناخب تونسي مدعوّون للانتخابات التشريعية"، وأنهم "50.8% منهم هن نساء مقابل 49.2% رجال".
هذا ويتنافس في هذه الانتخابات ألف و58 مرشحا على 161 مقعدا بمجلس النواب، والتصويت في هذه الانتخابات لأول مرة على الأفراد وليس القوائم كما كان معهودا من قبل.
ومن المقرر أن يصوت الناخبون لمرشحين منفردين بدلاً من القوائم الحزبية، كما تم إلغاء مبدأ التكافؤ بين الجنسين، الذي تم إقراره عام 2016 كأحد المطالب الرئيسية في عام 2011.
وتجري الانتخابات البرلمانية في تونس وسط مقاطعة واسعة من جانب المعارضة التي تتهم الرئيس التونسي "قيس سعيد"، بتقويض الانتقال الديمقراطي في البلاد، فيما اعتبر سعيّد أن خطواته تأتي في سبيل تصحيح مسار الثورة التونسية.