فصائل فلسطينية تنعى الشهيدين مطير وتطالب للرد على جرائم الاحتلال
تنا
نعت فصائل فلسطينية الشهيدين المقدسيين، محمد ومهند مطير، مؤكدة أنّ ما جرى هو قتل متعمد للشهيدين، وأنّ مستوطني وجنود الاحتلال يأخذون الضوء الأخضر من حكومتهم المتطرفة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
شارک :
وقال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم : انّ المستوطنين يصعدون من عدوانهم على شعبنا، وواضح أنهم أخذوا جرعة جديدة لإجرامهم مع تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة.
واعتبر قاسم، أنّ عملية الدهس البشعة والمتعمدة متوقعة مع صعود اليمين المتطرف الذي يصعد من انتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنّ هذه الجريمة حلقة جديدة من مسلسل الإرهاب "الإسرائيلي" بحماية من الشرطة والجيش، ويجب أن يتم الرد عليها بتصعيد الفعل المقاوم بالضفة الغربية.
وشدد على أنّ المطلوب هو تصعيد حالة الثورة والعمل المقاوم ضد الاحتلال ومستوطنيه، داعيًا لضرورة تبني استراتيجية كاملة للدفاع عن الأقصى ومواجهة مخططات الاحتلال، وأن ينخرط كل مكونات الشعب في حالة استنفار حقيقية لمواجهة الإرهاب المتصاعد.
من جانبه، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان في تصريح صحفي: "إنّ الاحتلال المجرم يأخذ الضوء من حكومته اليمينية المتطرفة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا".
وشدد على أنّ ما جرى هو قتل متعمد من قبل المستوطنين للشهيدين مطير، فيما الاحتلال يتذرّع بأنّ ما جرى حادث سير، ولكن القتل متعمد.
ونوه عدنان إلى أنّ ما جرى يستوجب الرد على الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، قائلًا "إن مشهد دهس الشهيدين مطير مروع".
بدوره، اعلن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين : إن جريمة دهس الشابين مطير، نكراء يندى لها الجبين، وتكشف مدى بشاعة وإجرام هذا المحتل الغاصب بكل مكوناته.
وأضافت اللجان "واثقون بأن مقاومة شعبنا وشبابه الثائر لن يصمتوا إزاء هذه الجريمة، وستبقى المقاومة وأبطالها بالمرصاد لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه الفاشيين، وخيار الجهاد هو الخيار الوحيد للرد على إرهابهم".
من جانبها، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، ان دهس مستوطن حاقد للشابين المقدسيين بشكلٍ متعمّد هو جريمة واضحة المعالم والأركان تفضح مدى الحقد والإجرام "الإسرائيلي" الممارس تجاه الشعب الفلسطيني.
وشددت الحركة على ان الضفة بشبابها وأبطالها كانت وما زالت أيقونة للمقاومة ومخزون للثورة والجهاد؛ داعية أبناء الضفة لإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة نارًا تحت أقدام الجنود والمستوطنين، ثأرًا وانتقامًا لما يمارسه المحتل من إجرام متواصل.