السفير الايراني في فيينا : حقوق الإنسان ليست سوى أداة بيد السياسية الأوروبية
تنـا
اعتبر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى النمسا "عباس باقر بور اردكاني"، حقوق الإنسان "مجرد أداة في صندوق الادوات السياسية الاوروبية"؛ في معرض رده على المواقف التدخلية للدول الأوروبية في شؤون ايران الداخلية.
شارک :
ووجه "باقر بور أردكاني"، السبت، رسالة عبر تويتر إلى الأوروبيين كتب فيها : هل سبق لكم أن استدعيتم ممثل الكيان الإسرائيلي لجرائمه (الكيان) الهمجية المستمرة ضد الأطفال والنساء؟ أو آخرين أعدمت حكومتهم 81 شخصًا في يوم واحد فقط؟.
واضاف: بالتأكيد لا، لأن حقوق الإنسان مجرد أداة في صندوق أدواتكم السياسية!".
وأنهى السفير الايراني في فيينا تغريدته بوسم "ازدواجية المعايير".
ياتي ذلك في ضوء موقف الدول الأوروبية التدخلي والتناقض الاخير والمتمثل في فرض "عقوبات" جديدة على إيران بحجة "قضايا حقوق الإنسان" والادعاء الباطل بمشاركة إيران في حرب أوكرانيا.
وصادق مجلس وزراء الخارجية الأوروبي، يوم الاثنين الماضي، على حزمة جديدة من الحظر تضمنت 20 شخصية إيرانية ومؤسسة واحدة بذريعة قضايا حقوق الإنسان. كما تمت إضافة 4 شخصيات إيرانية و 4 كيانات أخرى إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي بناءً على الادعاء الكاذب بالمشاركة في الحرب في أوكرانيا.
تزامنا مع ذلك، أصدر مجلس أوروبا بيانًا في سياق تكرار المواقف التدخلية في الشؤون الداخلية لإيران، وتوجيه الاتهامات بشأن البرنامج النووي السلمي، وتكرار المزاعم السياسية بشأن شراكة إيران العسكرية مع روسيا في حرب أوكرانيا.
في المقابل، حذرت جمهورية إيران الإسلامية من تداعيات السلوك التدخلي للغرب، من إن مثل هذه الإجراءات لن تمر دون رد.
"ناصر كنعاني" المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، رفض تصرفات الغرب المناهضة لإيران باعتبارها غير بناءة ومناقضة لميثاق الأمم المتحدة والأنظمة والآليات الدولية ، مؤكدا بانه لا يحق للدول التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.
وقال كنعاني في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، في إشارة إلى حق إيران في الرد بالمثل : إن الجمهورية الإسلامية لا تتردد في استخدام قدراتها وإمكاناتها وحقوقها القانونية لردع السلوك الخاطئ وغير البناء لهذه الدول وستبادر في الوقت المناسب ردا على اي سلوك غير بناء.