برلمان عمان يعبر عن إرادة الشعب العماني في مواجهة التطبيع مع الاحتلال
تنا
تتقدم سلطنة عمان كثيرًا في طريقها لمواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذه المرة من تحت قبة البرلمان الذي عبر عن إرادة العمانيين في مقاطعة الاحتلال، وذهابه الى تشديد عقوبة التعامل معه.
شارک :
وطالب نواب مجلس الشورى العماني بتغليظ عقوبة التعامل مع الاحتلال، حيث يحظر القانون الحالي في هذا البلد، "عقد أي اتفاقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في "إسرائيل" أو منتمين إليها بجنسياتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما قاموا، وذلك متى كان محل الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية".
الخطوة العمانية جاءت في أعقاب مونديال قطر الذي أظهر فشلًا ذريعًا للتطبيع وكيّ وعي الشعوب، وأظهر التعاطف والتضامن الواسع مع فلسطين.
وفي هذا السياق، صرح نائب رئيس المجلس العماني "يعقوب الحارثي" : إن التعديل المقترح يوسع نطاق المقاطعة، ويوسع تجريم التعامل مع الاحتلال، حيث يحظر التعديل أيضا تحديدًا التواصل الشخصي أو عبر الإنترنت مع الإسرائيليين.
ووافق المجلس على تعديل يحظر إقامة العلاقات الرياضية والثقافية والاقتصادية مع "إسرائيل"، لكن الإجراء لا يزال ينتظر التصويت النهائي.
وتعليقا على هذا القرار، ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن "تصويت مجلس النواب العماني، على توسيع قانون مقاطعة إسرائيل، جاء وسط تكهنات في الصحافة العبرية بإمكانية رفع بعض القيود".
و من جانب اخر يرى البعض أن قرار البرلمان العماني، يمثل "صفعة" لرئيس حكومة الاحتلال الجديدة بنيامين نتنياهو، الذي أكد مرارا عزمه على توسيع التطبيع مع تل أبيب وضم المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى ما تسمى "اتفاقيات أبراهام"، حيث يعدّ ذلك أولوية بالنسبة له في المرحلة المقبلة وخاصة تجاه السعودية.