الجهاد الاسلامی : العدو استهدف "الجهاد" خلال معركة وحدة الساحات لأنها طليعة المقاومة في فلسطين
تنا
أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، "وليد القططي"، على أن الاحتلال استهدف الحركة خلال معركة وحدة الساحات لأنها طليعة المقاومة في فلسطين.
شارک :
واضاف القططي في تصريحات صحفية الاربعاء : ما يميز معركة "وحدة الساحات" إنها شُنت على حركة الجهاد الإسلامي باعتبارها هي رأس الحربة في مقاومة ومجابهة المحتل، والدرع الذي يدافع عن فلسطين، مضيفا: "وحدة الساحات كانت لضرب النموذج الذي يقلق العدو ويتعامل بندية معه.
وشدد على أن استهداف الجهاد الإسلامي وقيادة سرايا القدس في "معركة وحدة الساحات"، جاء نتيجة إصرار قيادة الحركة ممثلها بأمينها العام على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.
كما أكد، أن حركة الجهاد الإسلامي تسعى من خلال إنشاء كتائب سرايا القدس في الضفة المحتلة، لتعميم حالة المقاومة في الشارع الفلسطيني ككل.
وأشار القيادي في حركة الجهاد، الى أن الاحتلال حاول خلال معركة "وحدة الساحات" تحميل قيادة حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية معاناة أهالي القطاع، لكنه فشل في ذلك، كون الفلسطينيون يلتفون حول المقاومة وقيادتها.
واستطرد : إن كيان الاحتلال بأحزابه المختلفة موحد ضد الشعب الفلسطيني للسيطرة على الجغرافيا الفلسطينية بأكملها"، مشيراً إلى أنّ الصراع بين الأحزاب الصهيونية سينتج مزيدًا من التهويد والعنف ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع القططي، أنّ توحد المقاومة في الميدان ضمن مشروع وطني هو أفضل طريق لإنهاء الانقسام، مبينا: المقاومة لم تفشل مشروع الدولة الفلسطينية والاحتلال لن يقبل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والمشروع الذي يجب أن ننادي فيه هو تحرير الأرض وليس إقامة سلطة على الأرض.
ولفت، بأنّ هناك مأزق فلسطيني يتمثل بالفكر السياسي الذي قادنا إلى انقسام وصراع على سلطة تحت الاحتلال،
وفي سياق منفصل، نوه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد إلى أن الأنظمة العربية التي وقعت "اتفاقيات أبراهام" الأخيرة، شعوبها ترفض التطبيع وظهر ذلك خلال مونديال قطر، مبينا أن النظام العربي الذي يرعى المصالحة الفلسطينية يُريد ترويض المقاومة ودمجها في نظام يتعايش مع الاحتلال.