تجمع العلماء المسلمين في لبنان يهنئي ايران قيادة وشعبا بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الـ 44
تنا
أبرق “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان، بالتهنئة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا، عشية حلول الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران.
شارک :
وافادت "تنا"، ان نصّ برقية التهنئة الصادرة عن التجمع العلمائي اللبناني بذكرى انتصار الثورة الاسلامية الـ 44 في ايران، والذي تلقت نسخة منه، جاء كالتالي :
إن المحاولات الأخيرة لأعداء الثورة من خلال إثارة الفتن والاضطرابات مستعينين بأدوات داخلية باعت نفسها للشيطان تعبر عن إفلاسهم وفشلهم في منع تقدم وتطور الجمهورية الإسلامية في إيران، وتمسك الشعب الإيراني بمبادئ الثورة الذي أثبت ذلك من خلال المسيرات المليونية التي نزلت إلى الشارع دعمه للثورة ومبادئها وإلتزاماً بقيادتكم الحكيمة.
إن مسارعة بعض حكام العالم العربي للتطبيع مع العدو الصهيوني وشن حرب مدمرة على شعوب محور المقاومة لن يجدي نفعاً في تراجع هذا المحور بل سيبوء بالفشل وسيتحقق الوعد الإلهي على أيدي المجاهدين بقيادتكم الحكيمة، وتعود فلسطين إلى حضن الأمة وسيزول الكيان الصهيوني الغاصب، ويتحقق وعد مؤسس هذه الثورة المباركة الإمام الخميني (قدس سره) بأن "إسرائيل" غدة سرطانية يجب اقتلاعها، أما المتواطئين مع الولايات المتحدة الأميركية فسيكتبون في صحائف العار وستكون الهزيمة مصيرهم الحتمي.
إن مخطط الأعداء لعزل الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بقية شعوب المنطقة من خلال ترويج الفتن المذهبية والطائفية والقومية والعرقية لن ينجح رغم الإمكانات الضخمة التي تُرصد له، ذلك أن الجمهورية الإسلامية لم تتعامل يوماً مع أبناء الأمة إلا على أساس انتمائهم للإسلام، ومدت اليد لكل المستضعفين في العالم وحملت همومهم وقضاياهم، كما فعلت اليوم بمد يد العون للشعبين السوري والتركي في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي أصاب البلدين العزيزين.
إننا في تجمع العلماء المسلمين نؤكد على تمسكنا بالعلاقة المميزة مع الجمهورية الإسلامية، والولاء لسماحتكم دام ظلكم الشريف، شاكرين دعمها ومساندتها لنا ولكل المخلصين في الأمة، ونرجو أن تتمتن هذه العلاقة لما فيه خير وازدهار وسعادة الشعبين الإيراني واللبناني.
وتفضلوا بقبول فائق التحية و الاحترام