صنعاء : الوجود الأميركي البريطاني السعودي في المهرة عدوان واحتلال وانتهاك لسيادة اليمن
تنا
ندّد مجلس الوزراء في حكومة الانقاذ الوطني ومجلس النواب اليمني في صنعاء، بـ "الوجود الأميركي البريطاني السعودي" في محافظة المهرة، لما يمثله من عدوان واحتلال سافر وانتهاك لسيادة الجمهورية اليمنية.
شارک :
وأكّد بيان صدر في هذا الخصوص، أن استمرار الوجود المباشر للقوات الأميركية والبريطانية والسعودية في المهرة وبقية المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، لا يخدم جهود إحلال السلام في اليمن، ولا الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك بعد يومين من زيارة قائد الأسطول الأميركي الخامس والقوات البحرية المشتركة "براد كوبر" والسفير الأميركي في عدن، لمحافظة المَهْرَة الساحلية والحدودية مع سلطنة عُمان شرق اليمن.
ودعت حكومة صنعاء، الدول المحتلة والمعتدية إلى أن تثبت بالأفعال لا بالتصريحات الإعلامية الدعائية جديتها في إحلال السلام لكل أبناء الشعب اليمني، بمغادرة الأراضي والمناطق التي تحتلها.
وقبل أيام، كشف قائد حركة "أنصار الله"، السيد عبد الملك الحوثي، عن إنشاء واشنطن قواعد عسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة شرق اليمن.
وفي السياق ذلك حذر مجلس النواب اليمني في صنعاء من المخططات الأميركية التي تستهدف وحدة وسيادة اليمن، داعياً الشعب اليمني بكل قواه الحيّة إلى التصدي لهذه التحركات والتدخلات في الشأن اليمني.
وطالب المجلس بالوقوف صفاً واحداً بوجه الغزاة والمحتلين وأخذ الحيطة والحذر، محمّلاً تحالف العدوان ومرتزقته مسؤولية العبث بثروات الشعب اليمني، والتفريط بسيادة واستقلال ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.