البعثة الايرانية لدى المنظمة الاممية : طهران تلتزم بدعم حقوق المرأة رغم الحظر الأمریکي
تنـا
اكدت مساعدة رئيس البعثة الدبلوماسية الايرانية الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة، السفيرة "زهرا ارشادي"، على ان التزام الجمهورية الاسلامية المستديم بموضوع تعزيز حقوق المرأة وقد أحرزت تقدمًا كبيرًا في تمکین المواطنات الايرانيات رغم كافة التحديات الراهنة الحظر اللاإنساني أحادي الجانب الذي تفرضه الولايات المتحدة على البلاد.
شارک :
وأضافت "ارشادي" في تصريح لها مساء الثلاثاء، باجتماع مجلس الأمن الدولي حول "المرأة والسلام والأمن الدولي"، أن إيران، كدولة عضو مسؤولة تقر بأن هناك دائما مجالا للتحسين فيما يتعلق بحماية وتعزيز حقوق المرأة ونواصل العمل لتمكين النساء والفتيات الإيرانيات وضمان احترام حقوقهن، وهذه إحدى أولوياتنا الرئيسية ، وسنحاول إحراز تقدم في ذلك.
وتابعت : نحن نرفض وندين بشكل قاطع المزاعم الباطلة والإشارات غير المبررة ضد إيران في هذا الإجتماع من قبل بعض الدول الأعضاء موضحة تنشط المرأة الإيرانية في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والسياسية، وتلعب دورًا حاسمًا في المجتمع الإيراني.
وقالت السفيرة ارشادي : يعتبر الاحتلال الأجنبي في فلسطين ، أهم تهديد لأمن النساء والفتيات الفلسطينيات ، وخاصة في غزة، حيث هن الضحية الرئيسية لحصار طويل الأمد وقصف الکیان الصهیوني، وطالبت مجلس الأمن الدولي بممارسة الضغط علی الکیان الصهیوني و اجباره على إنهاء احتلاله لفلسطين، وإلغاء الحصار اللاإنساني عن غزة، ووقف جرائمه بحق النساء والفتيات.
كما شددت الدبلوماسية الايرانية، ضرورة التركيز علی ازدواجية المعايير والنفاق السياسي لبعض الدول التي تطبق القوانين الدولية وحقوق الإنسان بشكل انتقائي لخدمة مصالحها السياسية.
وأضافت : غالبًا ما تستخدم هذه الدول منصات الأمم المتحدة لتحقيق أغراضها وتلتزم الصمت تجاه انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي يرتكبها الکیان الصهیوني ضد النساء والفتيات الفلسطينيات.
ومضت الى، انه "من المثير للقلق أن هذه الدول المعينة تدعم بوقاحة سياسات الفصل العنصري للکیان بذریعة حق الدفاع عن النفس، بينما تتجاهل معاناة واضطهاد النساء الفلسطينيات"؛ مبينة أن "مثل هذه النُهج السياسية يمكن أن تلحق الضرر بمصداقية الأمم المتحدة".
وتابعت أن ما يثیر السخریة، هو أن يشارك كيان الفصل العنصري الصهیوني في مثل هذا الاجتماع المهم ويتحدث عن حقوق النساء والفتيات، بينما لا تزال تعاني النساء والفتيات الفلسطينيات على مر العقود من جور هذا المحتل والاستعماره وسياساته القائمة على الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.
وأکدت، بانه كان ينبغي لمندوب الكيان الصهيوني أن يتحدث عن عدد لا حصر له من النساء والفتيات الفلسطينيات اللواتي وقعن ضحية جرائم الكيان في غزة ومناطق أخرى من فلسطين المحتلة.