مساعد الرئيس الايراني : السياسة الخارجية الايرانية تهدف الى توفير مصالح الشعب
تنـا
أكد مساعد رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية، محمد حسيني على، ان حكومة اية الله رئيسي تنتهج سياسة خارجية متوازنة لتوفير مصالح الشعب الايراني بكل شموخ واقتدار.
شارک :
واعتبر "حسيني" خلال تصريحه الاحد باجتماع مع الناشطين والرواد في المجال القرآني وزوار المعرض الدولي للقرآن الكريم بطهران، ان يوم "12 فروردين 1357" (1 نيسان /ابريل 1979) حيث تصوت الشعب الايراني بـ "نعم" على تاسيس نظام الجمهورية الاسلامية في ايران، شكل منعطفا في تاريخ البلاد وشموخه.
واضاف : بعد 44 عامًا ، لا زال الشعب الإيراني العظيم متمسكا بعهده مع الإمام الراحل (رض) والجمهورية الاسلامية، ويدافع بثبات عن النظام الاسلامي والشعبي في وجه كل مؤامرات الأعداء.
وتابع مساعد رئيس الجمهورية : في الاعوام الـ 44 الماضية، ناصبت أميركا وحلفاؤها العداء للشعب الايراني، وخلال هذه الفترة شهدت إيران مؤامرات وأعمال شغب ومحاولات انقلابية وحظر وحروب وفتن وحرب اقتصادية وإعلامية وهجينة، لكن الشعب وقف بحزم ضد كل مخططات الأعداء، وصان وحدة وسيادة الأراضي ونظام الجهورية الاسلامية بالجهاد والتضحيات والاستشهاد.
كما تطرق الى أحداث الشغب التي وقعت في الخريف الماضي داخل البلاد، مؤكدا بان الشعب الإيراني فصل صفوفه بذكاء عن الأعداء والمرتزقة والمخدوعين، وفي ذكرى انتصار الاسلامية في 11 شباط /فبراير، سطر من جديد ملحمة اروع واوسع من ذي قبل، واظهر عظمة إيران الاسلامية واقتدارها للعالم اجمع.
وتابع قائلا: ان الجمهورية الاسلامية حققت خلال الـ 44 عامًا الماضية إنجازات كثيرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب والصناعة والزراعة والطاقة النووية والصناعات العسكرية، وتعد مصدرا للفخر والعزة والثقة الوطنية، وبفضل الله وعونه؛ فان إيران اليوم بلد حر ومستقل وقوي.
كما اشار الى نقاط الضعف المتوطنة في القطاع الاقتصادي، قائلا انه بفضل التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة وبذل الجهود المضاعفة والعزم من قبل الحكومة الشعبية، سيشهد البلاد تغييرات ايجابية في هذا المجال أيضًا، وستصبح إيران الشامخة دولة نموذجية بكافة المجالات.
يذكر ان المعرض الدولي للقرآن الكريم افتتح السبت في نسخته الثلاثين برعاية رئيس الجمهورية "آية الله السيد ابراهيم رئيسي"، وسيواصل فعالياته لغاية 15 نيسان/ابريل الجاري.