تاريخ النشر2023 22 April ساعة 16:00
رقم : 591026

حواجز الاحتلال .. عقبات تنغص فرحة الفلسطينيين بالعيد

تنا
طوابير سيارات ممتدة، وإجراءات تفتيش وعراقيل، هكذا يبدو الحال على العديد من حواجز الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال عيد الفطر.
حواجز الاحتلال .. عقبات تنغص فرحة الفلسطينيين بالعيد
وعبر عشرات الحواجز العسكرية الثابتة والطيارة، تحرم قوات الاحتلال الصهيوني المواطنين الفلسطينيين من التزاور أو سهولته خلال أيام العيد.
والحواجز هي نقاط عسكرية تنصبها قوات الاحتلال بين المدن وعلى الطرقات، لحصار الفلسطينيين وإعاقة حركتهم، وتستخدمها لإخضاع المواطنين لعمليات التفتيش والاعتقال والإهانة وأحيانا تنفيذ الإعدامات الميدانية.
معاناة لزيارة الأرحام
المواطن محمد المصري، تحرك باكرًا مع أبنائه من نابلس لزيارة أرحامه ليجد نفسه مجددًا أمام معاناة المرور من الحواجز التي تقيمها قوات الاحتلال وتحول عبرها المدن الفلسطينية إلى كانتونات منعزلة.

وقال المصري لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: مجرد التفكير بالمرور عبر الحاجز ومواجهة المعاناة اليومية من توقيف للسيارات والتفتيش والتدقيق في البطاقات الشخصية مزعج وينغص فرحة العيد.
ويعاني الفلسطينيون من سلسلة أنواع مختلفة من الحواجز والعوائق الإسرائيلية؛ فهناك حواجز حدودية مثل معبر الكرامة بين أريحا والأردن، وهناك حواجز وعوائق داخلية بين المدن الفلسطينية، وهناك حواجز بين الضفة وأراضي 48 وعددها لا يقل عن 26 حاجزًا، وهناك 13 حاجزًا للمرور على القدس، وهناك حواجز بين قطاع غزة وأراضي 48.
ومعظم هذه الحواجز مجهز بكمرات مراقبة، وأبراج عسكرية، وبوابات حديدية، وغرف تفتيش، وساحات انتظار، ومسارب خاصة لتفتيش السيارات والمواطنين الفلسطينيين.

بمرارة يقول إبراهيم عطوان: أيام العيد مناسبة جديدة لتذكيرنا بالمعاناة من هذه الحواجز والعوائق التي تفرضها قوات الاحتلال، تخيّل حتى أستطبع أزور أرحامي في القدس أنا بحاجة لتصريح مرور.
وأشار إلى أن الاحتلال يتحكم في حركة تنقلنا بشكل مهين وعنصري، فبعض المناطق يفرض عراقيل وتأخير وتفتيش، كما هو عند التنقل بين مدن الضفة، وأحيانًا يفرض الحصول على تصاريح يتحكم هو بشروطها والمنع الأمني حاضر للحرمان دومًا، كما هو الحال بين القدس والضفة.

ويبقى السؤال إلى متى سيبقى الاحتلال يتحكم في مفاصل التحرك بين المدن والتجمعات الفلسطينية؟ ومتى يكون بمقدور الفلسطيني الانتقال بين مدنه وقراه وقتما شاء؟ ولسان حال الجميع عسى أن يكون ذلك قريبًا.


/110
https://taghribnews.com/vdccisqpe2bqox8.caa2.html
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز