تاريخ النشر2023 14 May ساعة 14:06
رقم : 593409

لجان المقاومة الفلسطينية : صواريخ المقاومة صناعة فلسطينية بإشراف محور المقاومة

تنا
الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد يقول إن الفصائل الفلسطينية نسقت ضرباتها الصاروخية في تكامل للأدوار وعلى قلب واحد لتنظيم استهداف العمق المحتل وأشار إلى أن صواريخ المقاومة صناعة أيد فلسطينية بحتة استطاعت أن تطورها بإشراف من محور المقاومة وإيران وحزب الله.
الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد
الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد
أكّد الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية، أبو مجاهد، اليوم السبت، أنّ فصائل المقاومة استطاعت أن تسجل نقاط قوة في هذه المواجهة بقيادة غرفة العمليات المشتركة وبوحدة حالهم وصفهم.
وأضاف أبو مجاهد خلال حديثه إلى الميادين،أن المقاومة الفلسطينية منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان بحثت كيف سيكون هذا الرد، وانتظرت 36 ساعة في هذه المواجهة، وجعلت الاحتلال يقف على قدم واحدة بانتظار رد المقاومة.
وأشار إلى أن صواريخ المقاومة صناعة أيد فلسطينية بحتة استطاعت أن تطورها بإشراف من محور المقاومة وإيران وحزب الله.
كذلك، أكد أبو مجاهد أن الفصائل الفلسطينية نسّقت ضرباتها الصاروخية في تكامل للأدوار وعلى قلب واحد لتنظيم استهداف العمق المحتل.
ولفت إلى أن الرقابة العسكرية كانت تقتطع أخبار الاستهدافات لكن الإسرائيلي كان مضطراً للاعتراف بعد بيانات المقاومة، مضيفاً أن مقلاع داوود لم يستطع أن يلتقط الصاروخ الذي ضرب مستوطنة "روحوفوت".
هذا وأشار أبو مجاهد إلى أن التكامل بين المقاومة ببياناتها الصادقة ومحطات الإعلام المقاوم كشف زيف الاحتلال في التصدي لصواريخ المقاومة.
وفي وقت سابق، جرى إعلان بدء سريان الهدنة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، عند الساعة الـ 10 بتوقيت القدس الشريف، من مساء يوم السبت، وبدأت الاحتفالات بالانتصار في معركة "ثأر الأحرار".
وبالتزامن مع بدء الاحتفالات، قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، إنّ "ثأر الأحرار صفحة جديدة من صفحات المجد خاضتها المقاومة موحدةً كالبنيان المرصوص".
وقالت الغرفة المشتركة إنّ "جولة من القتال والمقاومة والصمود انتهت ولكن مقاومتنا بدأت من جديد أكثر قوة وعنفواناً".
وقبل إعلان التهدئة، ذكرت "القناة الـ 13" الإسرائيلية أنّ "هناك خشية من توسّع المواجهة وانتشارها، وانضمام حركة حماس إليها، وتوسيع وتيرة الصواريخ ومداها، وتحوّل المواجهة المحدودة والنقطوية إلى معركة".
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33 شهيداً (بينهم 6 أطفال و3 سيدات)، و190 جريحاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنّ الاحتلال عدوانه على قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي، إذ استهدف طيران الاحتلال منازل وشققاً سكنية، شمال ووسط وجنوب القطاع، موقعاً عدداً من الشهداء بينهم 6 قادة بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
ورداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ردّ تحت تسمية "ثأر الأحرار".


/110
https://taghribnews.com/vdcjyteihuqehxz.3ffu.html
المصدر : الميادين نت
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز