>> ليس لنا أعداء في الداخل، بل جهات نختلف معها سياسياً | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2011 12 August ساعة 17:58
رقم : 59470
الشيخ نعيم قاسم

" ليس لنا أعداء في الداخل، بل جهات نختلف معها سياسياً"

تنا بيروت
"إن المقاومة في لبنان ليست مجموعة مسلحة، فهي طفل ورجل وشيخ، هي زرع حياة، وكرامة ومستقبل، وليست بضعة أسلحة يتحدثون عنها. لذلك يريدون إسقاط المقاومة. نحن ننصح هذه الجماعة بألا تكون جزءا من المشروع الاسرائيلي، فهو ضدها كما هو ضدنا".
" ليس لنا أعداء في الداخل، بل جهات نختلف معها سياسياً"
أكد نائب الامين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم  "أن لا عدو لنا إلا الاسرائيلي، والمقاومة هي ضد اسرائيل، وليس لنا أعداء في الداخل، بل جهات نختلف معها سياسيا، لكن ما يؤسف أن البعض يتوغل سياسيا في تبني المطالب والمصطلحات الاسرائيلية، ولو قارنا ما تقوله نجدها اسرائيلية، ولو طابقنا تصريحاته لوجدناها طبق الاصل، فأنتم تتحملون مسؤولية هذا الموقف، وإذا كانت هذه مصادفة يعني أنها تجركم بلا علم، والافضل أن تجركم بعلم، وندعوكم الى ألا تجروا انفسهم الى الموقع الخطأ".

وقال "إن المقاومة في لبنان ليست مجموعة مسلحة، فهي طفل ورجل وشيخ، هي زرع حياة، وكرامة ومستقبل، وليست بضعة أسلحة يتحدثون عنها. لذلك يريدون إسقاط المقاومة. نحن ننصح هذه الجماعة بألا تكون جزءا من المشروع الاسرائيلي، فهو ضدها كما هو ضدنا".
وتوجه الى قوى ١٤ آذار: "لا ينفعكم الا بلدكم، وهذه مسؤولية تقع عليكم، فالمقاومة اليوم هي الخيار المتاح لامرين، هما التحرير والحماية، ومن يقول إنها ليست حاجة فليقل لنا كيف يحرر ويمنع اسرائيل من الاعتداء على لبنان، وقد أطلق الامين العام لحزب الله معادلة النفط مقابل النفط والبحر مقابل البحر والبر مقابل البر، فتنبه الاسرائيليون وحركوا طائرات الاستطلاع خشية مقاوم يركب سفينة او يأتي على ظهر حوت. فهل هذه الطائرات هي من سيحمي النفط؟ لقد رأيناها ماذا فعلت عندما كانت الامور محترمة في تموز ٢٠٠٦".

وحيا الحكومة اللبنانية على موقفها الاخير في مجلس الامن من القرار المتعلق بسوريا، "لأن قرارها كان صائبا وحكيما، ولبنان نأى بنفسه عن المحاور لان ما يحصل في سوريا خطير، وعليهم ان يتركوا الشعب والحكومة يأخذان وقتهما في الاصلاح، لكنهم يريدون استمرار الضغط لاسقاط الممانعة، وهذا لن يحصل".

وأكد قاسم "تميز المقاومة بأربع قضايا هي تحرير الارض ومواجهة اسرائيل بالسلاح وتحمل كل الاعباء لتحقيق هذا الهدف، استقامة الاداء، ولا نريد سلطة او مال او مكتسبات رخيصة، وتضحيات المجاهدين واستعدادهم للتضحية بدون حدود، والتفاف الناس حول المقاومة، وهذا ما يجعلنا بحالة جهوز امام أي اعتداء. ولسنا في حاجة الى استجداء مجلس الامن والدول الكبرى لحمايتنا. وكيف تطلب حماية من دولة او من مجلس يحميان اسرائيل؟"

وقال: "المقاومة قضت مضاجعهم وأثرت على مخططاتهم، وهي ليست لتحرير أشبار أو كيلومترات، إنها كرامة ومعنويات ولا يمكن لاحد أن يحطمها، وقد دخلت الى الارحام والأجنة، وطبيعي ان تعتبرنا اميركا هكذا لأننا نملك الجرأة لمحاربة المشروع الاسرائيلي وتحرير أرضنا وبلدنا، بعيدا عن الوصاية، لذلك يحاربوننا لالغائنا وتحطيم معنوياتنا، ومن الطبيعي ان يكون حدم التحدي كبيرا".

https://taghribnews.com/vdcgzt9n.ak9yu4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز