تاريخ النشر2023 6 June ساعة 10:41
رقم : 595841

السفارة الإيرانية في بيروت تحيي الذكرى الـ 34 لرحيل الامام الخميني (رض)

تنا
نظمت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى لبنان، احتفالًا تأبينيًا بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لرحيل مؤسس نظام الجمهورية الاسلامية في ايران "الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني" (قدس سره).
السفارة الإيرانية في بيروت تحيي الذكرى الـ 34 لرحيل الامام الخميني (رض)
وحضر الاحتفال جمع من الشخصيات الرسميّة السياسية والدينية والاجتماعية، تخلله كلمات أكّدت على دور الإمام الخميني قدس سره ببعث روح المقاومة في الأمة.
وشدّدت الكلمات على أنّ العالم يعيش اليوم تحولات أربع وأربعين سنة؛ بفعل ما قدمته الثورة الإسلامية الإيرانية، مذكرةً إلى أنّ الذي أعاد روح الوحدة بالأمة وأطلقها في هذا العصر هو الإمام الخميني قدس سره.
وافتتح الاحتفال التأبيني بآيٍ من الذكر الحكيم، تبعه النشيدين الوطنيين اللبناني والإيراني، وتخلله قصيدة شعريّة من وحي المناسبة.
وأكّد القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى لبنان، "حسن خليلي" في كلمة الافتتاح، أنّ الدين والأخلاق عوامل مساهمة في ارتقاء المجتمع وتحول دون تعرضه للانحطاط والتشتت، مشيرًا إلى أنه وبحسب رؤية الإمام الخميني فإنّ هذان العاملان يشكلان أساسًا للتعاون الاجتماعي.
وأشار "خليلي" إلى أنه انطلاقا من رؤية الإمام الراحل (رض) فإنّ الدين والأخلاق يؤديان دورًا فاعلًا في إصلاح مظاهر الفساد في المجتمع وإحداث تحولات إيجابية في السلوكات الفردية والاجتماعية.
وأوضح القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، أنه ومن هذا المنطلق دعا الإمام الخميني إلى احترام وتقدير جميع الأديان وتعزيز التفاهم المشترك بين المجتمعات الدينية المختلفة وتبادلها الثقافي والمعرفي.
تجمع العلماء المسلمين بدوره تحدث خلال الحفل هذا، حيث أكّد رئيس مجلس الأمناء في التجمع "الشيخ غازي حنينة"، على أنّ "الذي أعاد روح الوحدة في الأمة وأطلقها في هذا العصر هو الإمام الخميني قدس سره"؛ مشيرًا إلى ان العلماء بتجمع العلماء والمسلمين يعتبرون أنفسهم جنودا في حماية الجبهة الداخلية.
واضاف الشيخ حنينة : ندين بعد الله عز وجلن للإمام الخميني بانطلاقة هذا التجمع وحركته، وبالرؤية التي ينطلق من خلالها تجمع العلماء والمسلمين؛ مشددا على أنّ الإمام الخميني هو المرجع الذي مثل الصورة المشرقة للعالم المسلم، ومشيرًا إلى أنّه بحركته أزال كل ما يتعلق بتشويه صورة العالم المسلم التي عمل وما زال حتى اليوم الإعلام العربي عليها.
من جهته، قال عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل "خليل حمدان" : ارتحل الإمام العزيز قدس سره ولا زال حاضرًا برؤيته الثاقبة حتى بات علامة فارقة في زمن الانتصار، فيكفي أن يعترف الصديق والعدو والباحث والمتابع أن العالم ما قبل انتصار الثوره الإسلامية الإيرانية شيء وبعد انتصارها شيء آخر، سواء كان على صعيد القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني أو يقظة المظلومين في العالم أجمع.
وأضاف حمدان : طرحنا مرشحنا رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه لما يمتلك من مؤهلات وإمكانات يمكن أن تعبر بلبنان إلى شاطئ الأمان، فلغة التهويل والزعيق والوعيد لا تقدّم بل تؤخر الإنجاز الذي ننتظره.
وتابع : من الحكمة الاستفادة من المناخ المؤاتي في المنطقة سواء كان على صعيد تقارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية برعاية صينية أو عودة العرب إلى سوريا. ويبدو أن البعض ممتعض من هذا الأمر مما يشكل نقطة ارتكاز في تقاطعهم، فليس المهم أن يحددوا مواصفات مرشحهم بل المهم أن تكون هذه المواصفات موجودة فيه.

/110
https://taghribnews.com/vdcbasbs8rhb9wp.kuur.html
المصدر : فارس + العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز