النخالة يوجه التحية الى كتيبة جنين التي أعطبت 7 دوريات "إسرائيلية"
تنا
وجّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة"، التحيّة والشكر لوحدة الهندسة في كتيبة "جنين" التابعة لـ "سرايا القدس"، على تصنيعها العبوات التي أعطبت 7 دوريات "إسرائيلية" خلال تصديها امس الاثنين للعدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها و التي أحدثت تغييرًا في ميدان القتال.
شارک :
وقال النخالة، خلال لقاء خاص عبر قناة "العالم" من طهران : أقدّم الشكر والتحية لوحدة الهندسة في كتيبة "جنين"، والتي صنعت العبوات من العدم، وأحدثت تغيرًا في ميدان القتال؛ مؤكدًا على أن "ما حدث في جنين يوم الاثنين هو امتداد لمعركة ثأر الأحرار ومعركة وحدة الساحات".
وأضاف : مواجهة يوم الاثنين بجنين ذات أهمية كبرى وحصلت بإمكانيات متواضعة لدى المجاهدين، وأبطال كتيبة جنين أثبتوا قوتهم وقدرتهم في مواجهة العدو؛ موضحا بالقول : نحن نتحدث اليوم عن قوة وإرادة المقاتلين الشجعان، وضعف معنويات جنود العدو.
وتابع النخالة، أنّ "المقاومة أمامها تحديات كبيرة، لكن المقاومة وشعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه حاضرون للدفاع عن الأقصى..معرکتنا مع الاحتلال مفتوحة وکل الفصائل بالضفة لديها رؤية مشتركة في مقاومة المحتلين".
وبشأن لقاءات قادة محور المقاومة، شدد النخالة على أنّ "لقاءات قادة المقاومة تأكيد على الوحدة وللبحث عن تكامل الإمكانيات".
وأردف : إن محور المقاومة يتحد أكثر وسيكون له تأثير كبير في مقاومة المشروع الصهيوني؛ مبيّنًا أن "حركة الجهاد منفتحة على كل مكونات محور المقاومة والفصائل الفلسطينية"
.
وصرح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، أن "طهران هي الحاضنة القوية والكبيرة للمقاومة في المنطقة، ولذلك نحن في مرحلة جديدة ومهمة وإنجاز كبير لصالح محور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني".
وفيما يخص التهديدات "الإسرائيلية" بعودة الاغتيالات، قال النخالة : لا نخشى تهديد ووعيد الاحتلال، أنا تجاوزت السبعين عامًا، وفي هذا السن لست قلقًا على شيء؛ الشهادة ستكون هدية بالنسبة لي.
وأضاف، ان "الشهادة في سبيل الله لا ترعبنا، وهي وسام فخر لنا، والتصفية والاغتيال لا نخشاهما، وقادة المقاومة كلهم مستهدفون".