ممثلوا الاقليات الدينية بمجلس الشورى الاسلامي يدينون الاساءة للقرآن الكريم
تنا
استنكر ممثلو الأقليات الدينية في مجلس الشورى الإسلامي بالجمهورية الاسلامية الايرانية الاساءة للقرآن الكريم في السويد باذن من الشرطة السويدية، واعتبروا حقوق الانسان الغربية بانها مجرد شعار.
شارک :
وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء "فارس" قال "همايون سامه يح " ممثل الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الإسلامي، في إشارة إلى حرق القرآن الكريم في السويد: إن حادث احراق القرآن الكريم كان عملا مستهجنا تماما ومرفوضا وان الطائفة اليهودية تدينه.
وأضاف: للأسف ، في الدول الأوروبية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ، نشهد إهانات لمقدسات الأديان المختلفة ، وحقوق الإنسان في هذه الدول ما هي إلا شعارات.
وتابع: أن الدول الأوروبية ، إذا لم تكن تؤمن بدين معين ، فانه عليها أن تحترم الامور المقدسة للأديان المختلفة من أجل الحفاظ على علاقاتها مع الدول الأخرى ، وإلا فإن ذلك سيؤدي إلى عواقب وخيمة عليها.
وأضاف: ما من ديانة من الأديان السماوية تحب هذه الإساءة للامور المقدسة ، ومن وجهة نظر كل أتباع الديانات السماوية ، فإن هذا الفعل مدان.
من جانبه شدد "شارلي انوية تكية" ، ممثل المسيحيين الآشوريين والكلدانيين في مجلس الشورى الاسلامي، في بيان له ، بعد تهنئته بعيد الأضحى المبارك وعيد الغدير وعيد الإمامة والولاية، ردًا على حرق القرآن في السويد: للأسف ، بالتزامن مع هذه الأعياد الميمونة والمباركة للمسلمين، نشهد مرة أخرى ، الصهيونية العالمية وتفرعاتها الشريرة، بوقوفها في معسكر الرافضين للشرف والحكمة ، في معسكر الجهل، في معسكر أعداء السلام والانسانية، في معسكر الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للأطفال، والاستكبار العالمي والحضارة الغربية، في معسكر العنف والانتهاك الواضح لكل معاني وقيم ومبادئ الحرية، في معسكر انتهاك المعتقدات والحقوق والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، قد حرّكت آلة إهانة المقدسات ، وايذاء الناس فكريا ، ونشر الكراهية والبغضاء بوقود الجهل ، وقد أساءت إلينا جميعا ، وهذا العمل المستهجن والمسيء للأديان السماوية ، وتأجيج الخلافات والنزاعات ، والكراهية والتطرف ، والتوجيه نحو العنف والعنصرية ، بما يتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية ، يعد بشكل ما تهديدا لأمن وحرية وحقوق جميع ابناء البشرية وخاصة الاخوة المسلمين في العالم.
وتابع: بصفتي ممثلاً عن طائفة المسيحيين الآشوريين والكلدانيين ، إلى جانب الجالية الآشورية في إيران العزيزة ، اعلن عن استنكاري وادانتي لهذا العمل البغيض والمثير للكراهية المتمثل في حرق القرآن ، الذي هو عمل عدواني وإجرامي يستفز مشاعر أكثر من مليارين من الإخوة والأخوات المسلمين في جميع أنحاء العالم، ونحن نعلم على وجه اليقين أنه على عكس الرغبات الشريرة للمفكرين الظلاميين ، فإن كل هذه المضايقات ستؤدي في النهاية إلى فرحة اواصر الصداقة والمحبة في معسكر المؤمنين والحكماء، ونؤكد ضرورة احترام الرموز وبذل الجهود لتنمية وتعزيز ثقافة السلام والقبول المطلق للآخرين وزيادة الوعي بالقيم المشتركة.
بدوره ادان " آرا شاورديان " ، ممثلة الطائفة الارمنية في طهران وشمال ايران ، حرق القرآن الكريم في السويد وكتب في تغريدة: لا شك ان إهانة الأديان السماوية ، امام مسجد وفي يوم العيد لا يمكن ان يكون على اساس حرية التعبير.
واضاف: ان هذا العمل المستهجن ما هو إلا كراهية منظمة ووقحة، ومن الواضح أنه يهدد الأخلاق والإنسانية.