فی الذكرى السنوية الـ 35 للجريمة الامريكية النكراء؛
نثر الزهور على موقع استشهاد ركاب الطائرة المدنية الإيرانية في الخليج الفارسي
تنا
يوافق اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الـ 35 للجريمة الاميركية باسقاط الطائرة المدنية الايرانية في الخليج الفارسي بصاروخ عام 1988، حيث تم نثر الزهور في الموقع الذي استشهد فيه جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 290 شخصا.
شارک :
وقد شارك في هذه المراسم التي اقيمت في بندر عباس (مركز محافظة هرمزكان -جنوب)، عوائل شهداء الرحلة 655 للخطوط الجوية الايرانية والتي اسقطها الارهابيون الاميركيون بصاروخ في 3 يوليو /تموز 1988.
وقد تحدث في المراسم، نائب رئيس الجمهورية في الشؤون البرلمانية "محمد حسيني"، وأكد على خواء شعار الدفاع عن حقوق الانسان الذي يرفعه الاميركان الذين استخدموه وسيلة للاعتداء على الشعوب واهدار حقوقهم.
واضاف : ان التاريخ مليء بالجرائم التي ارتكبها هؤلاء الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان في شتى ارجاء العالم، من خلال استخدامهم وسائلهم الاعلامية الرامية لتشويه الحقائق.
وشدد " حسيني " على أن جرائم الاميركان لن تؤدي الى سكون الشعب الايراني الذي يواصل تقدمه وتطوره أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا ضرورة نقل هذه الجرائم الى جيل الشبلب كي يتعرف على جرائم المستكبرين في العالم ضد هذا الشعب المقاوم.وأدت هذه الجريمة البشعة الى استشهاد جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 290 شخصا بينهم 66 طفلا دون سن 12 عاما ، الا ان الادارة الاميركية التي امتنعت عن تقديم الاعتذار للشعب الايراني، بادرت الى تقليد قائد الطراد وسام الشجاعة أيضا.!؟
وقد حاول المسؤولون الاميركان بعد هذه الجريمة البشعة تبرير عملهم الاجرامي عندما زعموا بأن "الحادث وقع عن طريق الخطأ"، الا ان الطراد الاميركي المزود بأحدث الأجهزة الرادارية وعلمه بإنطلاق الطائرة الايرانية من مطار بندر عباس، لم يترك أي احتمال بوقوع الخطأ بل انه كان عملا متعمدا.
وكان الطراد الاميركي "يو إس إس فينسنس"، الموجود في منطقة الخليج الفارسي، قد اطلق صاروخ "بحر - جو" على الطائرة الإيرانية Airbus A300B2–203 التي كانت تقوم برحلة تجارية بين طهران وبندر عباس ودبي.