السيد فضل الله : لا يمكن إدخال الإساءة للقرآن بإطار حرية التعبير والرأي
تنا
اكد "السيد علي فضل الله" على ضرورة رفض الاساءة للمقدسات والقيم الدينية التي تمارس في الغرب تحت غطاء "حرية التعبير والرأي".
شارک :
جاء ذلك خلال استقبال السيد فضل الله وفدا شبابيا وضعه في أجواء المبادرة التي سوف يطلقها في لبنان تحت عنوان "مبادرة من الناس"، من اجل حضهم على التعبير عن رفضهم لحرق القرآن الكريم الذي حصل في السويد ولأي إساءة تمس القيم الإنسانية والمشاعر الدينية.
بداية ثمن عالم الدين اللبناني بجهود الوفد الشبابي، وهذا الحس الإنساني والإيماني لديهم، والجهود التي يبذلونها، "لمواجهة كل هذه الأعمال المسيئة ولاسيما ما جرى في السويد من حرق لكتاب الله"؛ معتبرا ان "الإساءة للمقدسات لا يمكن إدخالها في إطار حرية التعبير والرأي".
ونوه السيد فضل الله إلى "ضرورة دراسة الأسباب الحقيقية التي تدفع إلى القيام بمثل هذه الأعمال"، مبدياً تخوفه من أن "هناك من يسعى لتشويه صورة الإسلام وتعاليمه وخصوصا في ظل تصاعد اليمين المتطرف في اوروبا الذي يخطط لترحيل المسلمين عنها أو دفعهم للتخلي عن هوياتهم الثقافية والدينية وقيمهم الأخلاقية والإنسانية".
كما أكد على، ان "تكون ردود الأفعال على هذه الاساءات مدروسة وواقعية وتؤدي ثمارها"، محذرا من "الوقوع في الافخاخ التي تخدم مشاريع التطرف والعنصرية"، وداعيا إلى "ابتكار أساليب جديدة لتعزيز روح الرفض لدى مجتمعاتنا".
كما اكد السيد فضل الله، "أهمية الافادة من موسم عاشوراء لحث الناس على الارتباط بالقرآن الكريم وإظهار تعاليمه ومبادئه الإنسانية والأخلاقية"؛ واقترح بان "يكون هناك يوم عالمي للقرآن".