امير عبداللهيان : التردد والتأخير في ادانة تدنيس القرآن يدل على ازدواجية المعايير
تنـا
اكد وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبداللهيان" على، ان انتهاك الاساءة للقران الكريم، شكل انتهاكا لحقوق الانسان واجراء للتحريض على الكراهية والعنف ضد ملياري انسان مسلم؛ قائلا : ان التردد او التاخير في ادانة هكذا ممارسات يكشف عن انتهاج سياسية المعايير المزدوجة.
شارک :
جاء ذلك في كلمة "امير عبداللهيان" خلال الاجتماع الطارئ مجلس حقوق الانسان الدولي الذي عقد (الثلاثاء) بمدينة جنيف السويسرية، ردا على جريمة الاساءة للقران الكريم التي حدثت قبل اسبوعين على يد احد المتطرفين في السويد.
وشدد وزير الخارجية الايراني على ضرورة التنديد بالممارسات التي تطال حرمة القران الكريم، فورا، من قبل جميع الداعمين الحقيقيين لحقوق الانسان في العالم.
واضاف : ان المطلوب من المسؤولين السويديين والاوروبيين ايضا، اتخاذ اجراءات عاجلة ومؤثرة بمنع تكرار هذه الممارسات.
وحذر امير عبداللهيان، من ان "التردد او التاخير في ادانة هذه الجرائم يكشف عن انتهاج سياسية المعايير المزدوجة".
وبدات عصر اليوم، اعمال الاجتماع الطارئ للجنة حقوق الانسان الدولية في مقرها بمدينة جنيف السويسرية؛ لمناقشة جريمة تدنيس القران الكريم الاخيرة في السويد.
ويشارك في هذا الاجتماع وزير الخارجية الايراني ونظراؤه من مصر والاردن واندونيسيا وباكستان، وبلدان اسلامية اخرى.
وبناء على جدول هذا الاجتماع، سيخرج المشاركون بمشروع قرار خطابا لمنظمة التعاون الاسلامي، والقاضي بإدانة جرائم حرق القران الكريم والنيل من المقدسات الدينية.
وكان متطرف سويدي، قد اقدم قبل اسبوعين على جريمة حرق المصحف الشريف، وذلك بدعم المسؤولين والشرطة في هذا البلد؛ مما اثار موجة غضب واستنكار كبيرة في الصعيدين الاسلامي والدولي.