توجهت  كل من قيادتا حركة أمل وحزب الله الى المسلمين خاصة واللبنانيين عامة بالتهنئة والتبريك بحلول شهر رمضان المبارك ،" شهر الإنابة والتوبة والرحمة ، الذي تلازم مع ذكرى انتصار المقاومة ولبنان على العدو الإسرائيلي في الحرب الشرسة التي أراد من خلالها إخضاع اللبنانيين وكسر إرادتهم ، ودعا المجتمعون للإستفادة من أجواء هذا الشهر الكريم بما يرسخ وحدة الوطن والأمة وبما يجمع ولا يفرق ويزرع الرحمة والمودة بدل العداوة والفرقة" . 
و تمنى المجتمعون للأخوة في سوريا تجاوز الأزمة المصطنعة التي تعيشها وعودة الإستقرار والأمن والأمان ، وأكدوا  على المضي في مسيرة الإصلاحات السياسية التي يقودها الرئيس بشار الأسد للمضي بسوريا منيعة قوية في خندقها المقاوم الممانع الحافظ لقضايا الأمة ، كما طالبوا  الدولة اللبنانية باتخاذ إجراءات صارمة بحق العابثين بأمن الشقيقة سوريا الذين يتخذون لبنان ممراً للإساءة للعلاقات الأخوية اللبنانية _ السورية . 
كذلك  أكدوا  على حق لبنان الكامل في مياهه وثرواته النفطية وعدم التفريط بها، رافضين التنازل عن أي حق للبنان في ذلك، داعين الحكومة لإنجاز القرارات والخطوات اللازمة بما يضمن حقوق لبنان المشروعة . 
وفي الختام  توجه المجتمعون إلى الحكومة اللبنانية للإسراع في معالجة الأزمات والمشكلات الداخلية والتصدي لهموم الناس المعيشية والمطلبية.