تاريخ النشر2023 1 September ساعة 02:00
رقم : 605603
رئيس مجلس النواب اللبناني :

الإمام موسى الصدر مثّل مشروع الوحدة على المستوى الوطني والقومي ولكل شعوب الأمة

تنا
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الإمام موسى الصدر مثّل مشروع الخير المطلق في مواجهة الشر المطلق ومثل مشروع الوحدة على المستوى الوطني والقومي ولكل شعوب الأمة في خياراتها في مواجهة مشاريع الشرذمة وتفتيت المنطقة، مشددًا على أن الإمام الصدر سيبقى يسكننا إمامًا للوطن والمقاومة.
الإمام موسى الصدر مثّل مشروع الوحدة على المستوى الوطني والقومي ولكل شعوب الأمة
وخلال كلمة له بمناسبة الذكرى الـ45 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه قال الرئيس بري "45 عاماً تبحر الكلمات حيث أنت محراب صلاة ودرب جهاد عباءتك تمتد مساحةً لوطن، 45 عاماً وأنت حيث أنت، وكلما التمسنا طيفك نقرأ الحاضر نصراً وترسم لنا المستقبل فأنت الصدر لنا دون العالمين أو القبر".
وأضاف الرئيس بري بعد 45 عامًا على تغييب الإمام الصدر التمادي بجريمة الإخفاء سنوات يجب أن تكون كافية. لمَ يُجهَل أو يتجاهل جريمة العصر هذه؟ ولماذا ارتُكبت بحق لبنان والإنسانية؟ واعتبر أن الإمام السيد الصدر استُهدف كشخص وكمشروع، وأوضح أنه على كل حر وشريف أن يقارب جريمة الاختطاف لكي ندرك خطورة طمس معالمها، مؤكدًا بأن رأس النظام الليبي المقبور معمر القذافي هو أداة خبيثة لمشروع خبيث، مشيرًا إلى أننا سنبقى متمسكين بهذه القضية، ومعتبرًا بأن كل محاولات حرف الأنظار عنها ونسج الروايات التي لا تفضي إلّا لمزيد من التضليل في التحقيق هدفها استمرار طمس معالم القضية وتبرئة المجرمين، محملاً السلطات الليبية القائمة حالياً المسؤولية إذا ما استمرت في عدم تعاونها مع القضاء اللبناني وحجب المعطيات التي تفيد التحقيق العدلي.
كما اعتبر بري أن الإمام الصدر استُهدف بشخصه لأنه يشكل قيمة وطنية وإسلامية، ولأنه يحمل مشروعًا أطلقه في لحظة وطنية وسياسية مفصلية لتداعي الحوار، ولأنه مبتدع المقاومة في وجه الخطر الصهيوني وأطماعه وعدوانه.

وحول التهديدات الصهيونية للبنان قال بري "مع تصاعد وتيرة التهديدات في الكيان الإسرائيلي تجاه لبنان وآخرها إعادة لبنان إلى العصر الحجري نؤكد أنَّ حركة "أمل" معنية إلى جانب إخوتها في حزب الله بأن يكون كل فرد منها فدائيًا للدفاع عن حدود لبنان"
وفي الشأن الإقليمي تطرق رئيس المجلس النيابي في كلمته إلى الوضع الفلسطيني، وقال القدس هي قبلتنا والرهان يبقى على سواعد المقاومين في كل فلسطين المحتلة"، وأضاف الرهان على الإخوان في مخيمات الشتات في لبنان بوجوب الوعي والتنبه من الوقوع في براثن الاقتتال الداخلي، وما حصل في مخيم عين الحلوة يدمي القلب، وهو لو استمر أو تكرر ــ وممنوع أن يتكرر ــ سيكون بمثابة طعنات الخناجر في ظهور المقاومين وعمل مشبوه.
وحول الوضع في سورية أكد الرئيس بري "وقوفنا إلى جانب سورية وحقها في الاستفادة والاستثمار في حقولها، ونقدر ما بدأته السعودية ومصر والجزائر من مبادرة، وعودة سورية إلى الجامعة العربية، ونستغرب حالة التخبط والخجل في لبنان الرسمي".
وحول الوضع في العراق قال: "في أجواء أربعينية الإمام الحسين (ع) ننظر بأمل وارتياح إلى مسار التعافي الذي يسلكه العراق فاستقراره وتقدمه يوفر مظلة أمن وأمان للمنطقة".
وعن إعادة تفعيل العلاقات الإيرانية السعودية قال: "نقدر عاليًا لقيادات إيران والسعودية الاتفاق بينهما، وتنفيذه يعود بالنفع على المنطقة كلها".



/110
https://taghribnews.com/vdcjyiemtuqeymz.3ffu.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز