وزير الامن الايراني : احباط 400 عملية تفجير في المواكب الحسينية خلال شهر محرم

قال وزير الإمن حجة الإسلام إسماعيل الخطيب في تصريح متلفز : وزارة الإمن تركز جهودها في التصدي للفتنة والتآمر على أمن الشعب و إن مواجهة الكيان الصهيوني و مكافحة الإرهاب والتجسس واسقاط النظام والفساد الاقتصادي و مكافحة عدم الكفاءة هي من واجبات وزارة الإمن.
وحول تقييم وزارة الإمن لاعمال الشغب التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي قال : التقديرات الأمنية والاستخباراتية تعرض على المسؤولين كل عام في الحكومة الـ 13 ، وقد يتم الموافقة عليها من قبل الجهات الامنية في البلاد، وهي لا تعبر فقط عن وجهة نظر وزارة الإمن. في البيان الصادر عن وزارة الامن واستخبارات حرس الثورة الاسلامية تم تناول أجزاء مختلفة لقبل وأثناء وبعد أعمال الشغب. توقعنا العام الماضي أن أجهزة المخابرات ومراكز الأبحاث والمنظمات شبه الحكومية في الخارج والتنظيمات المناهضة للنظام قد اتخذت قرارات في نهاية عام 2021. وقام أكثر من 50 جهاز للاستخبارات بعقد اجتماعات مختلفة وتدريب أكثر من 200 وسيلة إعلامية ، باستخدامها الفضاء الإلكتروني قامت باثارة الفتنة و اعمال الشغب العام الماضي . وشن العدو الحروب الصلبة وشبه الصلبة و الناعمة والهجينة.
واضاف : لقد قاموا بالتخطيط بمساعدة تنظيمات شبه حكومية للتدريب على تنفيذ عمليات للاطاحة بالنظام بحيث استطاعوا افتعال هذه الفتنة والمؤامرة واعمال الشغب ، بمساعدة الفضاء الافتراضي ووسائل الاعلام.
وبين وزير الامن ان العدو يسعى الى فرض الاستعمار باسلوب جديد على سائر الدول وما يحدث لشعبنا من أي قوم أو فئة، فهو مرتبط بشعبنا نفسه.
العفو الواسع الذي صدر عن سماحة قائد الثورة يكشف عن ان المساعي لاحلال الأمن والهدوء في البلاد باتي في سياق النهوض بالبلاد وقطع يد العدو.
العدو يسعى وراء عن القتل لاستغلاله. لقد جمعنا حوالي 400 قنبلة. وكان من المفترض أن تنفجر أكثر من 40 قنبلة في مجموعات دينية في محرم.
واشار حجة الاسلام خطيب الى ان عدو يسعى وراء استغلال مقتل الاشخاص لتنفيذ مخططاته مبينا احباط 400 عملية تفجير في البلاد مضيفا كان من المخطط أن تنفجر أكثر من 40 قنبلة في المواكب الدينية خلال شهر محرم الحرام.
واستطرد قائلا : ان ميزانية 50 جهاز مخابرات التي تعمل ضد بلادنا هي أكبر من ميزانية البلاد .
هدف هذه الاجهزة هي اسقاط النظام
بالطبع هناك اجهزة استخبارات مثل الدنمارك تعمل نيابة عن اجهزة التجسس الاخرى مثل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل اعبائهم.
وأشار وزير الامن الى بعض محاولات العدو للاطاحة بنظام البلادوقال: قاموا بانشاء مصنع للأسلحة بالقرب من حدودنا وتم تهريب الأسلحة المصنعة إلى إيران. أصبح إقليم كردستان العراق مركزاً للمخابرات الأميركية والإسرائيلية، ويتم دعم كافة الزمر الانفصالية هناك. ألمانيا تقوم بجمع معارضي النظام على أراضيها .هذه مجرد أمثلة قليلة على أنشطة أجهزة المخابرات ضد أمن بلدنا.

/110