علماء لبنان : المقاومة تقف ضد مخطط الغاء حق العودة بالقضاء على الكيان الصهيوني
تنا
اكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان على، أن “الاشتباكات التي حصلت في مخيم عين الحلوة هي تكرار لمجزرة صبرا وشاتيلا وتحقيقا لنفس الأهداف التي سعى لها العدو الصهيوني من خلال تدمير المخيمات مقدمة لإلغاء حق العودة وتوطين الفلسطينيين في لبنان”؛ مردفا ان “الوقوف بقوة وعزم ضد هذه المحاولة التي لن تمر والرد الوحيد هو المقاومة التي ستقضي على أصل المشروع بالقضاء على الكيان الصهيوني”.
شارک :
جاء ذلك في البيان الصادر الاثنين، وتابعته "تنـا"، عن الاجتماع الاسبوعي الذي عقدته الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين لتدارس الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة.
وفيما يلي ابرز ما اشار اليه البيان الصادر عن علماء لبنان :
أولاً: في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا يعلن تجمع العلماء المسلمين عن استنكاره للاشتباكات التي حصلت في مخيم عين الحلوة ويعتبرها تكراراً لمجزرة صبرا وشاتيلا وتحقيقاً لنفس الأهداف التي سعى لها العدو الصهيوني من خلال تدمير المخيمات مقدمة لإلغاء حق العودة وتوطين الفلسطينيين في لبنان، ونعلن أننا سنقف وبقوة وعزم ضد هذه المحاولة التي لن تمر، والرد الوحيد هو المقاومة التي ستقضي على أصل المشروع بالقضاء على الكيان الصهيوني.
ثانياً: ينوه تجمع العلماء المسلمين بإصرار دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري على الدعوة للحوار الوطني في مطلع الشهر المقبل والتي تعتبر الفرصة الأخيرة أمام النواب في الوصول إلى حل لمشكلة انتخاب رئيس للجمهورية، ويعتبر التجمع أن الامتناع عن المشاركة هو تعطيل للانتخاب خاصة مع إلتزام دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري بالدعوة لجلسات مفتوحة بعد انتهاء الحوار.
ثالثاً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية للشعب الفلسطيني البطل على المواجهات العنيفة التي خاضها اليوم في القدس ونابلس ضد جيش العدو الصهيوني الذي لم يرتدع عن إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع والغازية وإطلاقه النار على شاب فلسطيني على حاجز المزمورية جنوبي القدس بزعم أنه كان ينوي تنفيذ عملية طعن، وعلى العدو الصهيوني أن يدرك أن كل ضغطه ومجازره لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في جهاده حتى التحرير الكامل لفلسطين.
رابعاً: ينوه تجمع العلماء المسلمين بإعلان المخابرات العراقية عن الإطاحة بشبكة إرهابية حاولت استهداف المواكب الحسينية وحواجز الشرطة والأسواق في بغداد، كما وينوه التجمع بحُسن الإدارة والتنظيم لمسيرة الأربعين والذي يُعد إنجازاً تاريخياً للدولة العراقية سيسجل في التاريخ، كما وينوه التجمع بالمواكب الحسينية التي أقامتها الجمعيات العراقية وفي بلدان إسلامية أخرى كإيران والكويت ولبنان وغيرها، ما يؤكد على أن هذه الظاهرة هي ظاهرة إسلامية عامة ستكبر حتى تحقيق الأهداف الحسينية الكبرى.