"حماس"يدعو للنفير الجمعة ولجعل الأحد يومًا للتضامن العالمي مع أطفال غزة
تنا
دعت حركة "حماس" الفلسطينية الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم وأنصار قضيَّتنا العادلة إلى النفير، يوم الجمعة 20 تشرين الأول/أكتوبر، وإلى جعل يوم الأحد يومًا للتضامن العالمي لأجل أطفال غزة. وذلك في ظل "حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة التي يرتكبها الاحتلال وحكومته الفاشية ضدّ أبناء شعبنا الفلسطيني، المدنيين العزَّل في قطاع غزّة".
شارک :
في بيان لها، دعت "حماس" جماهير: "شعبنا الفلسطيني الأبي، في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والداخل المحتل 1948م، إلى مواصلة النفير العام، يوم الجمعة القادم، وشدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كلّ الأماكن والساحات، انتقامًا لدماء الشهداء في قطاع غزّة وانتصارًا للقدس والأقصى".
وحثّت :"الجماهير العربية الغاضبة وأبناء شعبنا الفلسطيني، في مخيمات اللجوء والشتات، إلى الانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وإلى أقرب نقطة من فلسطين، وإعلان التضامن مع قطاع غزّة ومقاومتها الباسلة". كما دعت: "أحرار العالم وجماهير أمّتنا العربية والإسلامية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة، في كلّ المدن والعواصم، تضامنًا مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة، وإدانةً وفضحًا للجرائم والمجازر التي تُرتكب ضدّ الأطفال والنساء والمدنيين العزّل".
وطالبت الحركة بأنّ تكون: "كلّ الأيام القادمة أيامًا للغضب العارم في كلّ مكانٍ، للتضامن مع أهلنا في قطاع غزّة الأبيّة، وليرى الاحتلال الصهيوني وداعموه والمنحازون لإرهابه وعدوانه أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك رجالًا يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون أنَّ دماء غزَّة دماؤهم".
وأضافت: "لتتواصل الفعاليات والمسيرات الحاشدة والاعتصامات، طوال الأيام القادمة، ولتبقَ مستمرة ومتصاعدة وغاضبة ما بقي هذا العدوان، وما استمرت المجازر وحرب الإبادة".