رئيس مركز حوار الأديان : الصهاينة يستغلون المعتقدات اليهودية لتحقيق أهدافهم المشؤومة
تنا
أكد رئيس مركز حوار الأديان "علي أكبر ضيائي" أن الشعب اليهودي أصبح رهينة لدى الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، مشيرا الى أن الصهاينة يستغلون المعتقدات اليهودية لتحقيق أهدافهم المشؤومة.
شارک :
ودعا " ضيائي " كل زعماء الأديان السماوية الى توحيد صفوفهم لمواجهة هذا الكيان المجرم وادانته لجرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأستنكر جرائم كيان الاحتلال ضد أهالي غزة، موضحا أن الامام الخميني طاب ثراه كان ومنذ اليوم الأول لنهضته ضد الشاه المقبور يعتبر هذا الكيان غدة سرطانية، حيث بات هذا الموضوع اليوم واضحا للغاية.
كما دعا أتباع مختلف الديانات السماوية الى ادانة الكيان الصهيوني لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وقال: ان الهجمات الوحشية التي ينفذها هذا الكيان حاليا تحظى بدعم اميركا والحكومات الغربية التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان، ولهذا فإن على كل زعماء الأديان ادانة هذه الجرائم البشعة.
وتابع قائلا: ان بعض الدول العربية أحجمت عن الاصغاء لنداءات زعماء الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ اليوم الأول لانتصار الثورة الاسلامية المباركة حتى الآن، وأصبحت تلهث وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم.
وأشار الى أهداف الصهاينة من بيان موضوع تطبيع علاقاتهم مع الدول العربية وقال: ان المجزرة البشعة التي نشهدها في غزة حاليا والهجمات التي ينفذها هؤلاء المجرمون على المساجد واستهداف الأطفال، تعتبر أكبر وثيقة تظهر بأن مزاعمهم بتطبيع العلاقات ماهي الا سراب، بل انهم يريدون تحقيق أهدافهم التوسعية للقضاء على الاسلام.
واعتبر المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان تخضع لهيمنة الدول الغربية لأنها تم تشكيلها بمبادرة هذه الدول، ورأى أن السبب في التزامها الصمت المطبق ازاء جرائم الصهاينة انما يعود لهذا السبب، اذ أنها فقدت مصداقيتها أمام الرأي العام العالمي.
وأعرب رئيس مركز حوار الأديان عن أمله بأن يخرج المسلمون واليهود والمسيحيون من هيمنة الكيان الصهيوني المحتل للقدس، ويعودوا الى سالف أيامهم للتعايش جنبا الى جانب في سلام ووئام.