وجه جمع من الشباب والفتية في جمهورية ايران الاسلامية، رسالة الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة " انطونيو غوتيريش " مطالبين اياه بالإبداء عن مواقف هذه المنظمة ونشاطها الفعال، دفاعا منهم عن أطفال وفتية قطاع غزة في فلسطين.
شارک :
وذكر اطفال وفتية ايران في رسالتهم هذه، بأنه ولسنوات عديدة، نشطت الأمم المتحدة في مجال القانون الدولي بدعوى محاولة الحفاظ على السلام والأمن العالميين ولكن نشاطها الان اصبح مخالفا لما تأسست عليه هذه المنظمة الدولية.
واضافوا ان القضايا السياسية تغلب في مجلس الامن خلال السنوات الاخيرة القضايا السياسية وتفضيل المصالح المالية والعسكرية لدول محدودة على المصالح والسلام العالمي، وهو ما نشهده الان في الوضع الفلسطيني في غزة.
كما تسائلت هذه الرسالة، انه "كيف يمكن لهذه المنظمة، باعتبارها منظمة سلام وأمن عالمية، أن تظل صامتة إزاء انتهاك اتفاقية حظر الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال والمدنيين الابرياء في فلسطين؟!".
واضاف فتية ايران عبر رسالتهم الى غوتيريش، انه "كيف يمكن أن يتم تجاهل هذه الابادة الجماعية التي تتم باستخدام الأسلحة التدميرية كالقنابل الفسفورية وقصف المستشفيات والأطفال والنساء بينما يجب محاكمة جميع مرتكبي هذه الجريمة بشكل مباشر وغير مباشر في المحكمة الجنائية الدولية؟وإلى متى تريد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الالتزام بسياسة حقوق الإنسان المزدوجة هذه؟".
كما طالب فتية ايران الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وناشدوا جميع الحكومات لوقف هجمات الإحتلال الاسرائيلي غير المتكافئة ومن ثم نقوم بالتحقيق بكافة أبعاد المسؤولية وانتهاكات قواعد حقوق الإنسان من قبل هذا الكيان ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم بشكل مباشر وغير مباشر.