رئيسي: نحن ملزمون باعتبارنا بلدين مسلمين ان نضع حدا لهذا الظلم التاريخي على فلسطين
تنا
قال الرئيس الايراني "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" : ايران وطاجيكستان لديهما مواقف مشتركة كثيرة حيال قضايا العالم؛ لافتا الى، ان "احد اهم القضايا الراهنة متمثلة في القمع والجرائم غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني الصامد داخل قطاع غزة اليوم، ونحن في هذا الخصوص ملزمون باعتبارنا بلدين مسلمين ان نضع حدا لهذا الظلم التاريخي".
شارک :
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقد اليوم الاربعاء في دوشنبة، بحضور "اية الله رئيسي" واعضاء الوفد رفيع المستوى المرافق له مع نظرائهم الطاجيكيين.
واعتبر الرئيس الايراني بان القواسم المشتركة الكثيرة في مختلف المجالات التاريخية والدينية والثقافية والحضارية، من شأنها ان تهيئ ارضية مناسبة للنهوض بمستوى التعاون في جميع المجالات بين ايران وطاجيكستان.
واضاف : لقد اتُخذت خلال السنوات الاخيرة خطوات جيدة من اجل توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، لكنها مازالت بعيدة عن المستوى المنشود.
ولفت اية الله رئيسي، الى امكانية رفع حجم التعاون الايراني الطاجيكي، في بادئ الامر، وصولا الى 500 مليون دولار وقال : نظرا لتوفر فرص التعاون في شتى المجالات ومنها النفط والغاز والماء وتصدير الخدمات الهندسية والصيدلة، فإن تحقيق هذا الهدف سيكون في متناول يد الجانبين.
كما تطرق الى الوضع الراهن داخل افغانستان، مبينا ان طهران ودوشنبة لديهما فرص التعاون لارساء كامل الامن ومكافحة مظاهر المخدرات والارهاب والجرائم الممنهجة، المدمرة في هذا البلد.
الى ذلك، تحدث رئيس جمهورية طاجيكستان حول ضرورة تطوير شامل للعلاقات بين دوشنبة وطهران لاسيما في مجالات التعدين والسلامة الصحية والزراعة وانشاء شركات تقنية وصناعية مشتركة وبناء محطات مائية لتوليد الكهرباء وتنقيب وانتاج النفط والغاز، فضلا عن تعاون البلدين ثقافيا وعلميا وتقنيا.
وفي جانب اخر من تصريحاته خلال الاجتماع المشترك اليوم، تطرق "امام علي رحمان" الى الوضع الكارثي داخل فلسطين حيث مجازر الابادة الجماعية بحق الاف المدنيين وخاصة النساء والاطفال من سكان غزة؛ منددا بهذه الجرائم ومؤكدا على ضرورة تنفيذ وقف اطلاق النار فورا داخل القطاع.
وفي إشارة إلى المواقف القريبة والمشتركة بين البلدين حيال مختلف القضايا الدولية، قال رئيس جمهورية طاجيكستان : علينا أن نعمل بجد أكبر لتوظيف القدرات وكذلك اغتنام فرصة العضوية المشتركة للبلدين في المنظمات الإقليمية والدولية الهامة.