وزير الخارجية : المطلوب من قمة الرياض توجيه رسالة حاسمة إلى دعاة الحرب بالمنطقة
تنـا
قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" : من المفترض أن توجه القمة الاستثنائية لقادة الدول الإسلامية في الرياض، (اليوم السبت)، رسالة قوية إلى دعاة الحرب في المنطقة، وأن تؤدي الى وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة.
شارک :
واضاف "أميرعبد اللهيان"، في تصريح له السبت قبل مغادرة الوفد الإيراني إلى السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية بالرياض حول غزة : قبل أكثر من عشرين يوما، قدم آية الله رئيسي اقتراحا لعقد اجتماع لرؤساء الدول الإسلامية وقد بذلت السعودية أقصى قدر من التعاون في هذا الصدد.
وذكر أنه ونظرا لأهمية التطورات في غزة، فإن اجتماع رؤساء الدول الإسلامية والعربية سيعقد اليوم لأول مرة؛ وأضاف بانه يقدم رئيس الجمهوریة الاسلامية مقترحات مهمة لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية والتعامل مع الهجرة القسرية والانتباه إلى حقيقة أن حركة المقاومة والتحرير التابعة لحماس هي حركة تحرير فلسطينية.
وتابع : اغتناما لفرصة هذه الزیارة القصيرة التي تستغرق عدة ساعات، سيتم عقد لقاءات مع بعض رؤساء الدول المؤثرين في القضية الفلسطينية وبالتوازي مع ذلك سيتم عقد تعاون ثنائي على مستوى رؤساء الدول مع آية الله رئيسي.
وأكد : من المفترض أن تبعث هذه القمة برسالة قوية إلى دعاة الحرب في المنطقة، وأن تؤدي إلى وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في فلسطين.
وغادر رئيس الجمهورية إلى الرياض صباح اليوم (11 تشرين الثاني/نوفمبر) لمتابعة الحلول الرادعة ضد جرائم الصهاينة والمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.