تاريخ النشر2023 17 November ساعة 13:55
رقم : 614934

خطيب جمعة طهران : الكيان الصهيوني فشل في جميع عملياته العسكرية ضد محور المقاومة

تنا
قال خطيب جمعة طهران المؤقت "حجة الإسلام السيد محمد حسن أبو ترابي فرد" : لقد انهارت الهيمنة الاستخباراتية والعسكرية والأمنية الصهيونية عقب الانتصار الاستخباراتي العسكري المذهل للمجاهدين الفلسطينيين في عملية "طوفان الأقصى".
خطيب جمعة طهران : الكيان الصهيوني فشل في جميع عملياته العسكرية ضد محور المقاومة
وأشار "حجة الاسلام ابو ترابي"، في خطبة الجمعة بطهران، الى المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وقال، مرور أكثر من 40 يومًا على المقاومة المشرفة لأهل غزة، فلسطين جزء من الإسلام وغزة جزء من فلسطين.

وأضاف، لا أعرف أي مؤسسة أخطر من هذا الكيان، إن تشكيل واستمرار هذا الكيان الذي يقتل الأطفال هو بسبب دعم اميركا السياسي والعسكري والاقتصادي الكامل.

وتطرق إلى مؤامرة بريطانيا لتأسيس الكيان الصهيوني، وقال، بناءً على المشروع البريطاني ووعد بلفور غير القانوني عام 1919، تم تمهيد الأرضية لولادة هذا الكيان المشؤوم، وبإدارة بريطانيا ومن بعدها اميركا  ولد هذه الكيان بطريقة غير شرعية عام 1948.

وتابع، ان هذا الكيان احتل أرض فلسطين المظلومة بالقتل والمجازر بحق المسلمين والمسيحيين منذ نحو 70 عاما، وبدعم من القوى الغربية واميركا استمرت حياته المخزية والمهزوزة والعنكبوتية حتى اليوم.

واوضح، أن كيان الاحتلال كان أحد أهم مكونات وعوامل إثارة الأزمات في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي والمجتمع الدولي، وقال: بالنصر الاستخباراتي والعسكري المذهل والفخور للمجاهدين الفلسطينيين في فلسطين في عملية "طوفان الأقصى" انهارت الهيمنة الاستخبارية والعسكرية والامنية لهذا الكيان المزيف وهو في حالة موت دماغي بالمعنى الحقيقي للكلمة.

ووصرح خطيب الجمعة من طهران، أن السؤال الذي تردده وسائل الإعلام في الأراضي المحتلة ويناقشه المحللون العسكريون والأمنيون هو انهيار الجهاز الاستخباراتي والأمني ​​والعسكري للكيان الصهيوني والفشل الذريع للفرقة 143 لهذا الكيان ومقتل قائد الفرقة في غضون ساعات قليلة.

وتابع، إن عملية "طوفان الأقصى" دمرت عقيدة بن غوريون العسكرية التي قامت عليها الاستراتيجية العسكرية والاستخباراتية والأمنية لهذا الكيان، وقد قامت هذه العقيدة على ثلاثة مبادئ؛ أولاً، التفوق العسكري الذي يحرم الأعداء من شجاعة التفكير في أي عمليات هجومية. ثانياً، التفوق الاستخباراتي من خلال مراقبة أي عمل وحركة، وثالثاً، نقل نقطة المعركة إلى أرض العدو خارج الأراضي المحتلة.

ولفت، إلى شجاعة المقاتلين الفلسطينيين في المعركة ضد الصهاينة، وأكد ان أبطال غزة أظهروا أن كيان الاحتلال المدجج بالسلاج عاجز عن مواجهة  2000 مقاتل شجاع في غزة.

واكمل، ان أبطال غزة توغلوا نحو 40 كيلومترا داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وشلوا كامل المنظومة الاستخباراتية والأمنية للكيان الصهيوني وسخروا من تفوقه الاستخباراتي، وقال، إن عمليات أبطال غزة البواسل جرت في قلب الأراضي المحتلة، وليس في غزة.

/110
https://taghribnews.com/vdcgwt93tak9qy4.,rra.html
المصدر : تسنيم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز