الولايات المتحدة وبريطانيا تجدّدان عدوانهما على اليمن
تنا
جدّدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عدوانهما على اليمن، فجر الخميس، بحيث استهدفتا كلاً من محافظات الحُديْدة وتعز وذَمار والبيضاء وصعدة.
شارک :
وبدأت غارات العدوان الأميركي - البريطاني على محافظتَي الحديدة وذمار، ثم امتدّت لتشمل محافظات صعدة وتعز والبيضاء، وسط تحليق للطيران التجسسي غربي البلاد، وفق ما أوضح مراسل الميادين.
وأضاف أنّ العدوان الأميركي - البريطاني استهدف جبل الصمع، غربي مدينة صعدة، ومنطقة طخية بمديرية مجز في صعدة، شمالي البلاد، والشرطة العسكرية جنوبي ذمار، والمعهد التقني بمديرية الصومعة في البيضاء شرقاً.
ووفق ما أفاد مصدر يمني مسؤول ، استهدف العدوان الأميركي - البريطاني 5 محافظات يمنية حتى الآن، موضحاً أن "لا جديد في قصف الليلة لناحية الأهداف التي سبق قصفها من قبل".
وهذا العدوان هو الرابع الذي تشنّه الولايات المتحدة ضدّ اليمن، في أقل من أسبوع، بحسب ما نقلت شبكة "سي بي أس" الأميركية، عن مسؤول أميركي.
ويأتي هذا العدوان بعدما أدرجت واشنطن حركة أنصار الله اليمنية "منظمةً إرهابيةً عالميةً"، وهو إجراء "يؤكّد إصرار واشنطن مواصلة دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، في حربه الوحشية"، بحسب ما أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن.
وفي حين ادّعت وزارة الدفاع الأميركية أنّ "ضربات واشنطن ولندن نجحت في تقويض" قدرات القوات المسلحة اليمنية، أقرّت بأنّ "محاولة الردع لم تنجح حتى الآن"، مؤكدةً "انتظار رد انتقامي من اليمن".
والأربعاء، أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية أنّ القوات البحرية نفّذت عملية استهداف لسفينة "جينكو بيكاردي" الأميركية، في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، مؤكدةً أنّ الإصابة كانت دقيقةً ومباشرة.
بدورها، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنّ طائرةً مسيّرةً انطلقت من اليمن استهدفت سفينةً في خليج عدن، ترفع علم جزر مارشال، وتملكها وتديرها الولايات المتحدة.