مجرم ارتكب المجازر ودعم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الاسلامية وعقد صفقة القرن لانهاء ماتبقى من خريطة فلسطين وتشريد شعبها نحو مصر والاردن والعراق، كان وراء اغتيال قادة النصر "ابو مهدي المهندس" و"قاسم سليماني"، حيث نالا الشهادة بجريمة ارتكبها الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مقتربات مطار بغداد الدولي عام 2020.
شارک :
يعود ترامب من جديد للواجهة في الادارة الامريكية، حيث اطلق جملة تصريحات قبل ان يتسنم مهامه كرئيس للبلاد في الـ 20 من كانون الثاني المقبل؛ اذ هدد بادخال المنطقة في الجحيم اذا لم يتم حسم ابرام صفقة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني بهدف اطلاقسراح الرهائن الصهاينة.
وزعم ترامب خلال تصريحات له، انه سيوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب بأوكرانيا، قائلاً : لو كنت رئيسا للولايات المتحدة لما كانت لتحدث أحداث 7 أكتوبر وحرب أوكرانيا؛ مضيفا، "سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف، وسأمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة".
وعلى الرغم من تصريحات ترامب ومحاولته رسم صورة مشرقة للمنطقة، الا ان حقيقة الامور تؤكد خلاف ذلك، خصوصا في ظل ما يجري بسوريا من احداث كان وراء حصولها امريكا والكيان الصهيوني وتركيا، ومخططات تقسيم البلاد ما بين الاطراف الثلاثة، فضلا عن دعم بعض الاطراف السياسية في العراق لايجاد "الاقليم السني" وتهيئة ارضية مناسبة للشعب الفلسطيني داخل العراق.
كما سبق لترامب، خلال الايام القليلة الماضية، ان بعث تهديداً الى الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية إضافية إذا لم يقم بتعويض العجز التجاري الكبير مع الولايات المتحدة عبر شراء كميات كبيرة من النفط والغاز الأمريكيين؛ اضافة الى تهديده بادخال منطقة الشرق الاوسط في جحيم اذا لم تتم صفقة اطلاق سراح الرهائن الصهاينة، والتهديد الاخير له باعادة السيطرة على قناة بنما والذي رد عليه الرئيس البنمي بشكل مباشر قائلاً : سيادة بلادنا على قناة بنما غير قابلة للتفاوض.