الرئيس الجزائري : حرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه وصمة عار على جبين الانسانية
تنا
قال الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" : إن ممارسات الاحتلال الصهيوني، وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه وصمة عار على جبين الانسانية، في وقت أكدت الجزائر وفلسطين تنسيقهما المشترك للضغط في مجلس الأمن من أجل وقف العدوان على غزة.
شارک :
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول في الجزائر "نذير العرباوي"، امام اجتماع القمة الثالثة للجنوب لمجموعة الدول الـ77 والصين، المنعقدة في كمبالا عاصمة أوغندا، جدّد "تبون" تضامن الجزائر الكامل واللامشروط مع الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، مؤكدا على “الارتباط الوثيق بين الحق في التنمية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وفقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهي المبادئ التي لطالما دافعت عنها مجموعة دول الجنوب”.
وكان تبون قد ركز في كلمته خلال قمة عدم الانحياز، على طبيعة الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، وقال : إن همجية الهجمات المتواصلة التي تشنها آلة الدمار الصهيونية على أرض فلسطين المحتلة وعنجهية الممارسات اللاإنسانية لجنود الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل من نساء وأطفال ورضع، خاصة بقطاع غزة، في أبشع صور الإرهاب وأقبح مظاهر البطش والتنكيل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مثال واضح على إخفاق المجتمع الدولي لفرض ضوابط وقيود تنطبق على الجميع دون انتقاء أو تمييز، حيث تضرب إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط وترفض الانصياع لقرارات مجلس الأمن والاستجابة لخيار السلام دون أن تحاسب على ذلك.