الأمين العام للأمم المتّحدة : من غير الممكن استبدال الأونروا
تنا
الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، يؤكد في مؤتمر صحافي، أنه "لا يمكن استبدال عمل الأونروا في غزة"، موضحاً أنّ "العمود الفقري لتوزيع المساعدات الإنسانية الأممية في غزة، يتكوّن من موظفي الأونروا الـ3000 المكرّسين للاستجابات الطارئة.
شارک :
أكد غوتيريش، مساء أمس الخميس، على أنّه "من غير الممكن" استبدال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي قطع العديد من المانحين الرئيسيين التمويل عنها "بناء على اتّهامات إسرائيلية".
كما قال خلال مؤتمر صحافي: "لا يمكن استبدال عمل الأونروا في غزة"، موضحاً أنّ "العمود الفقري لتوزيع المساعدات الإنسانية الأممية في غزة، يتكوّن من موظفي الأونروا الـ3000 المكرّسين للاستجابات الطارئة".
وشدّد غوتيريش على أنّه "ليست هناك أيّ منظمة أخرى موجودة في غزة قادرة على تلبية الاحتياجات"، لافتاً إلى أنّ "الكلفة التشغيلية للأونروا هي أقلّ بكثير من كلفة تشغيل وكالات أممية أخرى".
كذلك، قال إنّ "التكاليف مع الأونروا أقلّ بكثير من التكاليف مع الوكالات الأخرى لأسباب تاريخية. الرواتب التي تدفعها الأونروا تمثّل ثلث الرواتب التي تدفعها اليونيسف أو برنامج الأغذية العالمي أو منظمات أخرى تابعة للأمم المتّحدة".
وأوضح أنّ هذا الأمر يعني أنّه لتلبية الاحتياجات نفسها، بواسطة وكالات أممية أخرى غير الأونروا، "يجب مضاعفة الموارد اللازمة".
وكانت "إسرائيل" قد اتّهمت "الأونروا" بأنّها "مخترقة من قبل حماس" وبأنّ 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفاً، "متورّطون في الهجوم الذي شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
وفي ضوء الاتّهامات الإسرائيلية، أعلنت نحو 12 دولة، بينها مانحون رئيسيون، مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.
من جهتها، حذّرت الأونروا من أنّ أنشطتها مهدّدة بالتوقف "بحلول نهاية شباط/فبراير" إذا لم يتراجع مموّلوها عن قرارهم.