تاريخ النشر2024 16 February ساعة 12:00
رقم : 625441

حزب الله : لا تراجع عن المساندة ولا خضوع للتهديدات ولا نقاش حول الجنوب الان

تنا
رفع نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم لاءاتٍ ثلاث في وجه التهديدات والتأويلات حول تغيّرٍ موقف حزب الله في جبهة الجنوب وقال: لا تراجع عن المساندة، ولا خضوع للتهديدات، ولا نقاش حول الأوضاع المستقبلية في الجنوب إلَّا بعد توقف الحرب على غزة.
حزب الله : لا تراجع عن المساندة ولا خضوع للتهديدات ولا نقاش حول الجنوب الان
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تأبين الشهداء على طريق القدس حسن ترمس وأحمد ترمس وحسين حاريصي قال الشيخ قاسم:" بخصوص جبهتنا في لبنان فقد أعلنَّا منذ البداية أنَّها جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية ولأهل غزة، لأهل الضفة ولكل الفلسطينيين"، مضيفًا: "هذه المواجهة المسانِدة لا يمكن أن تتوقف إذا لم تتوقف الحرب بشكل كامل على غزَّة".
وتابع الشيخ قاسم: "إذا كان بعض من في العالم يخشى من التداعيات والصعوبات والتعقيدات على مستوى المنطقة، نقول له ابدأ من غزَّة لأنَّ غزَّة هي الحل ولا يوجد حل آخر لكل هذا الوضع المتوتر في المنطقة".
وحول العدوان الإسرائيلي على المدنيين في لبنان، قال الشيخ قاسم: "نحن لن نترك عدوانًا على مدنيين إلَّا وسنرُّد عليه بالطرق المناسبة، وسنعلن ذلك وسنُعرِّف أننا ردينا من أجل المدنيين، حتى ولو كانت قواعدنا الآن التي نعمل عليها باختيارنا وبقرارنا قائمة على أساس المواجهة المحدودة في دائرة الجنوب بما يؤدي إلى فائدة غزَّة من دون استخدام كل القوة التي لدينا لندخرها إلى الوقت المناسب".
وأضاف الشيخ قاسم: "إذا جاء هذا الوقت المناسب بغير إرادتنا وفي أي وقت من الأوقات سنكون جاهزين تمامًا لكل مواجهة مهما كانت كبيرة، وسنلقِّن الإسرائيلي دروساً لن ينساها أبداً، وسيكون درس 2006 درساً ابتدائياً أمام الدروس التي سيراها في المواجهة المقبلة".
وبيّن نائب الأمين العام لحزب الله: "نحن نرد بطريقة تناسبية، وخيارنا المساندة لغزَّة مع استمرار ردع العدو بهذه المساندة، وهذا المقدار المحدود من المواجهة هو ما رأينَا أنَّه ينفع ويفيد لكن ليكن واضحاً، لدينا لاءات ثلاث: أولاً لا تراجع عن مساندة غزة ما دام العدوان قائماً مهما كان الثمن ومهما كانت التطورات، ثانياً لا نخضع للتهديدات ولا للتهويلات الإسرائيلية أو الغربية مهما كانت، لأنَّنا أهل الميدان، ولأنَّنا نعتبر أنَّ الدفاع واجب وبغيره لا استقرار ولا وجود لنا في هذه المنطقة ولا لقضية فلسطين، وثالثاً لا نقاش لدينا حول مستقبل الجنوب اللبناني على ضفتيه من جهة فلسطين ومن جهة لبنان إلَّا بعد أن يتوقف العدوان الكامل على غزة".
وختم الشيخ قاسم قائلًا: "كل النقاشات التي تجري الآن وكل الاقتراحات التي تُقدَّم هي نوع من إضاعة الوقت أو التسلية أو ما شابه ذلك، لأنَّنا غيرُ معنيين بها لا من قريب ولا من بعيد".
 
 
/110
https://taghribnews.com/vdcbasb08rhb5ap.kuur.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز