أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استيائها إزاء تصريحات رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر في مقابلة أجراها مع القناة التليفزيونية CBS بخصوص إحياء ذكرى هجوم الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١، اعتبر أن التيار الإسلامي أو الإرهاب الإسلامي هو التهديد الرئيسي للأمن العالمي.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء إنه من المؤسف أن تصدر مثل هذه العبارات المضللة من رئيس حكومة دولة ذات سيادة، وهي العبارات التي يمكن أن تثير البلبلة... مؤكدة أن استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي" خاطئ، مثلما هو خاطئ الحديث عن "الإرهاب المسيحي" أو "الإرهاب اليهودي".
وأضافت " أن الإسلام هو دين السلام والرحمة"، مجددة الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره، وهو موقف مستلهم من تعاليم الإسلام الرافضة للإرهاب والعنف.
وأفاد البيان أن بلدان المنظمة دفعت ثمناً باهظاً في مكافحة الإرهاب من حيث الأرواح البشرية والإضرار بالحياة لموقفها الحازم ضد الإرهاب والتطرف على حد سواء.
وشدد أن تصريحات رئيس الوزراء الكندي لن تؤدي إلاّ إلى تفاقم سوء الفهم والشكوك بين الغرب والعالم الإسلامي وتعرقل الهدف الجماعي للمجتمع الدولي للتصدي للتعصب والكراهية بين الأديان والثقافات المختلفة.