بمسيرات مليونية هي الأضخم عالميًا.. طوفان الأحرار في اليمن نصرة لفلسطين

ميدان السبعين في صنعاء شهد المسيرة الأكبر، وحمل المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الحرية والبراءة من أعداء الله، ورايات الجهاد والمقاومة، ولافتات المناسبة المعبّرة عن التضامن مع فلسطين، وأحرقوا العلم الأمريكي وعلم الكيان الصهيوني.
وهتف المحتشدون بعبارات الغضب المناهضة للعدو الصهيوني ولأميركا وبريطانيا، والمؤكدة أن اليمن لن يتخلى عن فلسطين وسيبقى على طريق القدس، والاستعداد للمشاركة في معركة "الفتح الوعود والجهاد المقدس" لتحرير فلسطين.
ورددوا هتافات منها، "آخر جمعة في رمضان.. يوم القدس لها عنوان"، "إسرائيل" هي السرطان.. وأمريكا أكبر شيطان"، "القدس قضيتنا الأولى.. نأتيها وعدًا مفعولًا"، "يا عرب يا مسلمين.. قضيتنا فلسطين"، "يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم"، "الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد"، "لا بد أن تزول "إسرائيل" من الوجود".

وفي ختام مسيرات "طوفان الأحرار"، صدر بيان أكد كامل الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الله والإنسانية.
وأضاف البيان "في هذا اليوم المبارك آخر جمعة من شهر رمضان يحيي المسلمون يوم القدس العالمي كمناسبة إسلامية مهمة"، مشيرًا إلى "أنه على مدى نصف عام يواجه الشعب الفلسطيني أخبث وأقذر حرب إبادة إجرامية صهيونية أمريكية استعمارية شاملة في غزة وكل فلسطين".
البيان أكد "أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا وقضية الأمة الأولى والأساسية وأن على الأمة حماية المقدسات ورعايتها والمبادرة لتحريرها".
كما شدد على أن "معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخصّ الشعب الفلسطيني وإنما هي مسؤولية الأمة بأكملها"، مضيفًا "لا عذر لأي نظام في البلدان الإسلامية في التقاعس أو التخاذل أو التقصير عن القيام بدوره في تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني".
وجدد بيان المسيرات "الالتزام الأكيد بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة"، داعيًا "الحكام والأنظمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤوليتهم أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية وأن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة".
كما خاطب البيان "العدو الأمريكي البريطاني وتحالفهم المهزوم -بإذن الله- بقوله إن عدوانهم الأرعن على شعبنا وبلادنا لن يزيدنا إلا ثباتا وإصرارا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني"، معلنا "استعدادنا كشعب يمني مؤمن مجاهد لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات".
وجدد بيان المسيرات المليونية "عهدنا وولاءنا وتأكيدنا لقيادتنا المؤمنة والشجاعة أننا حاضرون وجاهزون لخوض المعركة ضد أعداء الله وأعداء الانسانية في معركة النصر الموعود والجهاد المقدس"، مشددًا "على أهمية وضرورة الاستمرار الدائم في الأنشطة والفعاليات والمظاهرات دعما وإسنادا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم".
البيان بارك العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة في مختلف الفصائل الفلسطينية، والعمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الصهاينة والأميركان، معلنًا "الاستمرار في التعبئة العامة والنفير الشعبي المسلح استعدادًا للمشاركة الفاعلة مع جيشنا اليمني في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر".
بيان مسيرات "طوفان الأحرار" جدد المطالبة "لمن يحول بيننا وبين فلسطين بفتح ممرات برية آمنة لنذيق العدو الصهيوني بأس الله بأيدينا"، مؤكدًا "أهمية تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مشيدًا بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة والتي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلًا لحظيًا".
ودعا "كافة شعوب أمتنا العربية والإسلامية وشعوب العالم إلى تكثيف الجهود للتوعية بأهمية المقاطعة لما يترتب على ذلك من نتائج إيجابية في مواجهة أعداء الله وأعداء الإنسانية"، متقدمًا "بالشكر والتقدير لكل المواقف والأنشطة والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمناهضة للكيان الصهيوني".
وجدد بيان المسيرات المليونية مطالبة العالم كله وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية لتجريم الصهيونية ومقاطعة كل ما يمت إليها، وبمقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة وإلغاء كل أشكال التطبيع معه.
كما أدان البيان الجريمة الصهيونية في الاعتداء الهمجي على سفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في سوريا، مؤكدًا أن ذلك الاعتداء مخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

و إشارة بیان إلى أن "طوفان الأحرار" في يوم القدس العالمي هو الطوفان البشري الذي يحمل الرقم 26 على التوالي الذي تشهده العاصمة اليمنية نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

/110

بمسيرات مليونية هي الأضخم عالميًا.. "طوفان الأحرار" في اليمن نصرة لفلسطين