السفير الايراني لدى مسقط : الاجيال القادمة لن تنسى الاحرار والابطال والشرفاء
تنـا
ثمن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مسقط "موسى فرهنك"، المواقف المبدئية والإنسانية والمشرفة لسلطنة عمان دولة وشعبا في الدفاع عن أهل غزة؛ مؤكدا "إن الأجيال القادمة لن تنسى الأحرار والابطال والشرفاء".
شارک :
وأقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مسقط مراسم يوم القدس العالمي بحضور مجموعة من المسؤولين والناشطين الثقافيين والاجتماعيين والاقتصاديين العمانيين ومجموعة من الإيرانيين.
واكد السفير فرهنك، في تصريحه بالمناسبة، على أن "عملية طوفان الأقصى كان رد الفعل الطبيعي للشعب الفلسطيني على أكثر من 70 عاما من وحشية وجرائم الكيان الصهيوني الغاشم التي لا حدود لها"، واضاف : لو لم يبق العالم صامتا ازاء أفعال وسلوكيات هذا الكيان العنصري الفاشي، لم نكن لنشهد اليوم هذا الكم من الجرائم بحق شعب فلسطين المظلوم واهل غزة العزل.
واشار الى استشهاد أكثر من 33 ألفا من اهل غزة، معظمهم من النساء والأطفال، والدمار الذي لحق باكثر من نصف مناطقها السكنية وهم يفتقدون لابسط الحاجات الاساسية بسبب الاحتلال والحصار من قبل الكيان الصهيوني الشرير وقال: على الرغم من تقاعس المجتمع الدولي أو تصرفاته غير المجدية في وقف هجمات الكيان الصهيوني، الا ان الشعوب تألقت دفاعاً عن الإنسانية، كما أن مسيرات الملايين ومئات الآلاف من الأشخاص في مختلف البلدان دفاعاً عن غزة تظهر صحوة الضمير الإنساني ضد الأعمال الجنونية للصهاينة.
واضاف : رغم كل المشاق والمصاعب، فإن روح أهل غزة والمقاومة ممتازة، والكيان الصهيوني غير قادر على تحقيق هدفه المعلن المتمثل في تدمير المقاومة وحماس، وتيار المقاومة مصمم أكثر من أي وقت مضى في الدفاع عن فلسطين ومواجهة الكيان ، وقد تخبطت حسابات هذا الكيان وداعميه الرئيسيين أمريكا وبريطانيا؛ بحيث لا تؤدي الهجمات المتكررة على اليمن من قبلهما الى خلق مشكلة في تصميم وقدرة المقاومة على ضرب مصالح "اسرائيل".
وفي جانب آخر من كلمته، ادان السفير فرهنك بشدة العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية في سوريا، والذي أدى إلى استشهاد مجموعة من الأشخاص واضاف: اود التاكيد على هذه النقطة بان مثل هذه الأفعال لن تمنع بلادي من دعم تيار المقاومة بقوة في طريق نصرة غزة وفلسطين. ونحن نعتبر ذلك واجبا دينيا ومسؤولية إنسانية، ولن نسمح أبدا أن يكتبنا التاريخ ضمن الصامتين ازاء الاغتصاب الصهيوني لحقوق الشعب الفلسطيني، كما سمى الامام الخميني (رض) الجمعة الاخيرة من شهر رمضان دفاعا عن القدس وشعب فلسطين المظلوم، بيوم القدس العالمي.