خطيب الاقصى يحذر من تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرته على الأقصى ومدينة القدس المحتلة
تنا
حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيادته وسيطرته على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة بشكل تدريجي، مستغلا الظروف العامة.
شارک :
وأوضح صبري أن هناك تزايد انتهاكات الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى من ضمنها جلسات الكنيست التي تنعقد لتغيير “هوية الأقصى” بالإضافة إلى مسيرة الأعلام المقررة اليوم الأربعاء.
وأشار إلى أن الجماعات اليهودية المتطرفة تشعر بأن الوضع السياسي الحالي يخدمها لتنفيذ مخططاتها، وأنها إذا لم تنفذ مخططاتها العدوانية في الوقت الحالي لن تستطيع ان تنفذها فيما بعد.
وأضاف أن ما يحصل الآن أن سلطات الاحتلال وقواته تسلم صلاحية الوقف الإسلامي في إدارة المسجد الأقصى، في الوقت الذي تخطط فيه لزيادة عد ساعات الاقتحام ورفع العلم الإسرائيلي داخل باحات الأقصى.
وأكد صبري أن هذه التصرفات العدوانية الجديدة هي اعتداء فوق اعتداء، وتجاوز فوق تجاوز.
وقال: “نحن نرفض الاقتحام أصلا من حيث المبدأ، لأننا نعتبر أن هذا الاقتحام هو عدوان، وهناك فرق بين الزائر وبين المعتدي والمقتحم”.
وشدد خطيب الأقصى على أن هذه الاعتداءات المتراكمة لن تكسبه أي حق، لأنهم أصلا يقومون بها بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، ولا يجرؤون على اقتحامه دون حراسة.
وقررت سلطات الاحتلال السماح بمرور مسيرة “الأعلام الإسرائيلية الأربعاء الموافق 5 حزيران/ يونيو 2024، من منطقة باب العامود شرق القدس المحتلة، وذلك في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة.
ويحتفي الكيان باحتلال المسجد الأقصى وشرقي القدس، أو ما يسميه يوم “توحيد القدس” وضم شطريها إلى سيادته، ويقتحمون المسجد الأقصى بالمئات ويرفعون أعلامهم فيه، ويؤدون رقصة ومسيرة الأعلام التهويدية في البلدة القديمة ومحيط باب العمود.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وتضع قيودا كبيرة على المصلين، ما أدى إلى انخفاض أعداد المصلين داخل المسجد.