استقبل بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم، في حضور المطارنة افرام كرياكوس، الياس الكفوري وغطاس هزيم، بطريرك الموارنة مار بشارة بطرس الراعي والمطارنة جورج ابو جودة، سمير مظلوم، وانيس ابي عاد، وذلك في المقر البطريركي في البلمند حيث عقدت قمة روحية موسعة.
وجاء في بيان مشترك ان البطريركين أكدا أهمية التضامن المسيحي - الإسلامي في ما يتعلق بالشأنين الوطني والإنساني. ثم تناولا الأوضاع العامة التي تمر بها بلدان المشرق العربي. ورأيا أن المسيحيين عامة ينظرون إلى الدولة، دولة المواطنة والحقوق والواجبات المتساوية، ضمانا حقيقيا لمستقبل زاهر وواعد، حيث يحيا الجميع بحرية وكرامة من دون تمييز ديني أو طائفي.
وأجمع البطريركان على أهمية رفع الصوت المسيحي أمام المحافل الدولية نصرة للقضايا الوطنية والعربية العادلة والمحقة، وبشكل خاص القضية الفلسطينية.
كما ذكرا بدور المسيحيين التاريخي في المنطقة، وبشراكتهم في نهضة شعوبها على الصعد الفكرية والثقافية والوطنية. وفي هذا الإطار، شدد صاحبا الغبطة على رفض مقولة الحماية لأي فئة كانت ومن أي جهة أتت. لذلك، فالدولة القائمة على العدالة والمساواة هي وحدها حامية كل أبناء الوطن.