بن غفير يقتحم المسجد الأقصى.. والاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة
تنا
مستوطنون "إسرائيليون" اقتحموا اليوم الخميس المسجد الأقصى المبارك برفقة وزير "الأمن القومي" للكيان الصهيوني إيتمار بن غفير، بينما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية.
شارک :
واقتحم بن غفير المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول في الساحة الشرقية برفقة عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال.
وتزامناً مع عملية الاقتحام للمسجد الأقصى، منعت شرطة الاحتلال المصلين من دخول المسجد.
وهذا الاقتحام هو الثالث لبن غفير للمسجد الأقصى خلال أقل من عام، كان آخرها اقتحام بن غفير للأقصى في 22 من شهر أيار/مايو الماضي فيما يسمى "عيد الفصح الصغير".
هذا وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وسط تصدّي المقاومين.
ففي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقتين، عقب اقتحام منزلهما في بلدة تل.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى - نابلس، تصديها لقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم العين وشارع المريج في عدة محاور، وخاضوا معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة.
ونشرت كتائب شهداء الأقصى، مشاهد تفجيرها بالاشتراك مع سرايا القدس عبوة ناسفة شديدة الانفجار في آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة مثلث الشهداء أثناء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، عدة شبان من قرية دير أبو مشعل، و4 شبان من بلدة سلواد.
واعتقلت قوات الاحتلال فتى من بلدة تقوع في بيت لحم.
أمّا في قلقيلية، أطلق مقاومون فلسطينيون، فجر اليوم الخميس ، النار تجاه آليات الاحتلال العسكرية، قرب الجدار الفاصل في بلدة عزون.
وفي الخليل، شنت قوات الاحتلال حملة دهم في بلدات بيت كاحل، وبني نعيم، بالإضافة إلى بلدة حلحول، واعتقلت 6 فلسطينيين.
هذا وشرعت قوات الاحتلال بهدم عدد من المنازل في أريحا وسط الضفة الغربية بحجة عدم الترخيص.
وبالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، صعّد الاحتلال اعتداءاته على الضفة الغربية والقدس، لكنّ هذه الاعتداءات يواجهها الفلسطينييون بالاشتباك والتصدي.