الإعلام العبري : نجح اليمن وفشلنا.. مسيّرة "تل أبيب" بمثابة 7 أكتوبر "الدفاع الجوي"
تنا
أفصحت العديد من وسائل الإعلام العبرية، يوم السبت ان إصابة الطائرة المسيّرة لـ"تل أبيب" هي بمثابة "7 أكتوبر الدفاع الجوي". على حد وصفها.
شارک :
وقالت القناة 12 العبرية: لا يمكن أن نقول إلا أمراً واحداً أن القوات اليمنية نجحت ونجاحها هو فشلنا".
وأضافت القناة العبرية: "العملية اليمنية كشفت فشلاً مدوياً لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يجد صعوبة في التعامل مع المسيّرات". وفق قولها.
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت: "في حالة حرب شاملة مع حزب الله فإنّ ضربات الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة لمدن "غوش دان" والمنشآت الاستراتيجية ستكون جزءاً لا يتجزأ من المعركة".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الحادثة غير العادية تشير إلى وجود فجوة حرجة في المعلومات الاستخبارية الملموسة حول مثل هذه الطائرة المسيّرة وكيف أنّها تمكنت من قطع مسافة حوالي ألفي كلم من دون اكتشافها.
ولفتت إلى أنه عند التحقيق في الفشل الذريع سيتعين على سلاح الجو فحص ما إذا كانت القوات الأميركية المنتشرة في البحر الأحمر والخليج عدن قد حددت حركة مشبوهة في المنطقة، وما الذي فعلته؟
ومن ناحيته، قال القائد السابق لما يُعرف بـ"نظام الدفاع الجوي" في جيش الاحتلال الإسرائيلي "زفيكا هايموفيتش": "مهمة حماية سماء "إسرائيل" ومنع الطائرات المعادية من دخول الأجواء هي مهمة أساسية لسلاح الجو، وعلى هذا النحو فشل الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية في حالة تسلل الطائرة بدون طيار وانفجارها على مبنى في تل أبيب".
وأضاف الضابط "الإسرائيلي": "تخيل في ذهنك أن الطائرة ستنفجر على منشأة استراتيجية أو حتى في أحد مباني هيئة الأركان العامة أو وزارة الحرب في تل أبيب".
أسفرت هذه العملية النوعية عن مقتل "إسرائيلي" وإصابة 8 آخرين بعد انفجار الطائرة قرب بناية سكنية وسط "تل أبيب"، وبحسب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، جاء ذلك رداً على المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومة الشعب الفلسطيني، وبهدف وقف العدوان ورفع الحصار الظالم عن غزة.