رئيس الجمهورية : من سياساتنا المبدئية دعم جبهة المقاومة
تنـا
اعتبر الرئيس الايراني "مسعود بزشكيان"، دعم جبهة المقاومة وبذل الجهود الهادفة لتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية وترسيخ روح التآزر في المجتمعات الإسلامية، ضمن أولويات السياسة الخارجية للحكومة الايرانية؛ مشددا على ضرورة وحدة المسلمين في مواجهة وحشية الصهاينة ووقف جرائم الكيان بغزة.
شارک :
وخلال لقائه، الاثنين، نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم، الذي يزور طهران للمشاركة في حفل اداء الرئيس الايراني المنتخب اليمين الدستورية، اشاد بزشكيان بوقوف وصمود مجاهدي ومقاتلي حزب الله البواسل ضد عدوان وجرائم الكيان الصهيوني، واعتبر دعم ومساندة جبهة المقاومة واجبا دينيا وأحدى السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية في إيران.
ووصف الرئيس الايراني، الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد اهل غزة المظلومين ودعم وتأييد اميركا وبعض الدول الغربية لهذه الجرائم وصمة عار أخرى في سجلات ادعياء حقوق الإنسان وأضاف: لو حافظت الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية على وحدتها وتماسكها، واصبحت "يدا واحدة" عملا بنصيحة وأمر رسول الإسلام الكريم (ص)، فإن الكيان الصهيوني وحماته لم يكونوا ليسمحوا لأنفسهم أبداً بارتكاب مثل هذه الجرائم ضد شعب فلسطين المسلم المظلوم.
واعتبر بزشكيان جهود تعزيز وتطوير العلاقات مع الدول الإسلامية وخلق التقارب والتآزر في المجتمعات الإسلامية، ضمن أولويات السياسة الخارجية لحكومته، وأكد على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة وحشية الصهاينة ووقف جرائم هذا الكيان في غزة.
هزائم الكيان الصهيوني امام المقاومة تعود إلى دعم الجمهورية الإسلامية
وفي هذا اللقاء، هنأ الشيخ "نعيم قاسم" بانتخاب الدكتور بزشكيان رئيساً للجمهورية الاسلامية، ووصف رد الرئيس الايراني على رسالة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، بأنه كان "أبوياً وأخوياً"، وأعرب عن أمله في أن تتخذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الخطى في مسار التقدم والنجاح اكثر مما مضى اعتمادا على خصاله الشخصية وقدراته الإدارية.
وذكر أن حزب الله يعتبر نفسه ابن الإمام الخميني (رض) والثورة الإسلامية وسيقوم بدوره لتحقيق المثل العليا للثورة، شارحا إنجازات واجراءات مقاومة حزب الله في السنوات الأخيرة.
وعزا نائب الأمين العام لحزب الله، انسحاب الكيان الصهيوني من جنوب لبنان وهزائمه العديدة أمام المقاومة الإسلامية الفلسطينية، فضلا عن هزيمة تنظيم داعش الإرهابي والتكفيري في سوريا، إلى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لجبهة المقاومة في المنطقة وأضاف: "اليوم وبعد عملية طوفان الأقصى الفخورة، لم يحقق الكيان الصهيوني ايا من اهدافه على الرغم من الأضرار الكبيرة التي الحقها والجرائم التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبها في غزة، وبفضل الله سيتم الحاق هزيمة اخرى بهذا الكيان مع استمرار مقاومة المجاهدين الفلسطينيين واهل غزة الغيارى.