تاريخ النشر2024 1 August ساعة 18:11
رقم : 644755

السيد نصر الله : على العدو ومن خلفه ان ينتظر ردنا.. اضحكوا قليلا وستبكون كثيرا

تنا
توعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الكيان الصهيوني بالقول : اضحكوا قليلًا وستبكون كثيرًا لأنكم لم تعلموا أي خطوطٍ حمرٍ تجاوزتم وإلى أين مضيتم وذهبتم؛ مؤكدًا "نحن في كل جبهات الإسناد دخلنا مرحلة جديدة وعلى العدو أن ينتظر ثأر الشرفاء في المنطقة".
السيد نصر الله : على العدو ومن خلفه ان ينتظر ردنا.. اضحكوا قليلا وستبكون كثيرا
وفي كلمة له خلال مراسم تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد على طريق القدس السيّد فؤاد شكر (السيّد محسن) بمجمع سيّد الشهداء (ع) في بيروت، تقدم السيد نصر الله بهذه المناسبة وايضا ارتقاء الشهيد اسماعيل هنية ومرافقه اثر اغتيال صهيوني جبان، توجه باسم المقاومة وعوائل الشهداء إلى المقاومين في حركة حماس وكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصابر والمضحي بالتعزية والتبريك.
وقال نصر الله: إنّ هدف العدو هو اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد محسن واستهدف مبنى في حيارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت وأدى العدوان إلى استشهاد 7 وجرح العشرات"، مضيفًا "نعزّي ونبارك لعوائل الشهداء بفقد أحبائهم ونيلهم وسام الشهادة لأن أشرف الموت القتل في سبيل الله.
ولفت إلى أنّه "في حادثة مجدل شمس سقط صاروخ في البلدة أصدرنا بيانًا بنفي مسؤوليتنا ونحن نملك شجاعة أننا لو قصفنا مكانًا لتحملنا المسؤولية حتى لو كان خطأً ولدينا سوابق بالأمر"، مضيفًا "أجرينا تحقيقًا داخليًا دقيقًا تأكدنا من خلاله أننا لسنا مسؤولين عن ما حصل في مجدل شمس والكثير من التحليلات تحدثت عن الصواريخ الاعتراضية وللعدوّ سوابق بفشل صواريخه.
وأشار الامين العام لحزب الله، إلى أنّه "صدرت مواقف واعية عن قيادات طائفة الموحدين الدروز في لبنان والجولان السوري المحتل وما عُبّر عنه من موقف شعبي في الجولان ساعد على دفع الاتهام الظالم عن المقاومة وأشكر القيادات الكريمة على مواقفها"، لافتًا إلى أنّ "العدو سارع إلى اتهام المقاومة بحادثة مجدل شمس هادفًا لتبرئة نفسه وبث الفتنة بين أهالي الجولان وطائفة الموحدين الدروز وبين المقاومة ومن خلفها الطائفة الشيعية لضرب أهم منجزات طوفان الأقصى وهو المساهمة بتجاوز المحنة الطائفية في المنطقة"، وأضاف "أتوجه إلى عوائل الشهداء في الجولان بالتعزية ونسأل الله أن يلهمهم الصبر".
السيد نصر الله صرح في هذا اللقاء ايضا، "نحن ندفع ثمن إسنادنا لغزة وهذا ليس أول ثمن فقد ارتقى لنا مئات الشهداء من بينهم قادة ونحن نتقبل ثمن استشهاد السيد محسن ومن معه وندفعه لأننا دخلنا هذه المعركة من موقع الإيمان وبكل معاييرها، وجميعنا في لبنان تعاونًا وتساعدنا وحملنا دماءنا على أكفّنا ولن نُفاجأ بأي ثمن ندفعه في هذه المعركة المفتوحة في كل الجبهات".
وتابع، أنّ "العدوّ يتصور أن يقتل الشهيد هنية على أرض إيران وأن تسكت؟ وقال: خطاب الإمام الخامنئي في شهادة القائد هينة كان أشد من خطابه حين اعتُدي على القنصلية في دمشق لأنه لم يُعتدى على سيادتهم فحسب بل المساس بأمنهم القومي وهيبتهم وتم المسُّ بشرفهم".
كما وجه الخطاب "لمن يراهن على ضعف المقاومة"، بالقول : حماس استشهد مؤسسها وارتقى العديد من قادتها ويراهن العدو اليوم على شهادة القائد الضيف ولكن خطها البياني تصاعدي وكذلك الجهاد الإسلامي وحزب الله لأننا جماعات مؤمنة بالله وننتمي لعقيدة تزودنا بعزيمة وقدرة هائلة لتحمل الصعاب".
واردف السيد نصر الله : آلمنا استشهاد السيد فؤاد ولكن ذلك لن يمس بعزيمتنا بل سيزيد من إصرارنا وثباتنا ويجعلنا نتمسك أكثر بصوابية الخيار الذي اتخذناه"، قائلًا: "السيد محسن كان يأتي إلى مجمع سيد الشهداء ويشارككم ويقف معكم ويرفع يده معكم بتلبية الإمام الحسين "ما تركتك يا حسين".
وتوجه سيد المقاومة نصر الله إلى الشهيد السيد شكر بالقول : أنت أديت الأمانة ووصلت إلى الحسين (ع) ونحن معك على العهد.
وطمأن السيد نصر الله بيئة وجمهور المقاومة بأنّه "حين يستشهد أحد قادتنا نحن نسارع لملأ المكان بتلامذة هذا القائد المستعدّين لإكمال دربه"، لافتًا إلى أنّ "السيد محسن في إحدى الجلسات رغم صلابته المعروف بها حين يتحدث عن الشهداء يبكي، كان يتمنى الشهادة وهي أمنية قادتنا وآن الأوان لأن يلتحق برفاقه الأوائل، وأغلب الاستشهاديين رباهم السيد محسن وكان صديقهم وهو ضمن النواة الأساسية لحزب الله".
كشف السيد نصر الله، أنَّ "قائد الفريق الحزب اللهي الذي ذهب إلى البوسنة هو السيد محسن عندما ذهب لنصرة المظلومين المستضعفين إلى جانب إخوانه الشهيد أبو طالب والشهيد علاء البوسنة ثم عاد بعدها إلى لبنان".
وعن الموقف السياسي، قال : المقاومة في فلسطين لن تستسلم وهذا موقف حماس بعد شهادة القائد هنية ولا استسلام في كل جبهات المقاومة، وعلى من يريد تجنيب المنطقة ما هو أسوأ وأكبر عليهم إلزام "إسرائيل" بوقف العدوان على غزة ولو قتلم ودمرتم وذهبتم لأبعد الحدود بمعزلٍ عن ردّنا لن يكون هناك حل سوى بوقف العدوان على غزّة.
وأضاف : ستعود جبهة الإسناد اللبنانية إلى ما كانت عليه من صباح الغد وهذا لا علاقة له بالرد على استشهاد السيد فؤاد، أمّا ردّنا محسوم على الاعتداء على الضاحية واستشهاد السيد محسن والمدنيين، وعلى العدو ومن خلفه أن ينظر ردنا الآتي حتمًا ان شاء الله لا نقاش في هذا ولا جدل وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان.
ولجمهور المقاومة، لفت السيد نصر الله بأنّ "جبهة المقاومة تقاتل بغضب وعقل وبشجاعة وحكمة وتملك القدرة ونحن الذين نمشي ونختار واخترنا الرد وعلى العدو أن ينتظر، والقرار في يد الميدان ونبحث عن ردٍ حقيقي ومدروسٍ جدًا وليس عن ردٍ شكلي".
واكمل الامين العام لحزب الله لبنان : نقول للعدو، قول السيدة زينب (ع) [كد كيدك واسع سعيك يا نتنياهو! ومن خلفك أميركا، فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا".
 
انتهى 
https://taghribnews.com/vdcamynim49ny01.zkk4.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز